منوعات / صحيفة الخليج

« الموسيقية» تسحر جمهورها في رأس الخيمة

رأس الخيمة: «الخليج»

استمتع جمهور رأس الخيمة بأكثر من 90 دقيقة من النغم العذب والأصوات الإماراتية الأصيلة، لـ«فرقة الموسيقية»، التي شَدَت بباقة من الموروث الموسيقي الإماراتي، ضمن مقطوعات غنائية وطنية تراثية، على مسرح المركز الثقافي الإبداعي في رأس الخيمة.

وقدمت «الإمارات الموسيقية»، بإشراف عام من مؤسسها الفنان عيد الفرج، حفلاً ساهراً، مع لمسات سحرية لخبير الإضاءة الإماراتي طالب الصوري، لتُشكل ابداعات الفرقة الوطنية ليلة موسيقية ساحرة.

حضر الحفل نخبة من القيادات الحكومية والشخصيات البرلمانية والدبلوماسية، والفنانين والمثقفين والإعلاميين، ضمن جمهور غفير حضروا من مختلف إمارات الدولة.
افتتح الحفل بمقطوعة موسيقية حملت عنوان «رحلة نغم خليجية»، إعداد الفنان عيد الفرج، وتضمنت فقرات الحفل مقطوعات غنائية إماراتية وخليجية طربية، منها خمس الحواس، ضاع فكري، حاير، تصدق وإلا أحلف لك، إذا مريت، صوت صبا نجد، زمان الصمت، واليوهري، والتي صدح بها كل من أحمد الرضوان، وجاسم محمد، وسيف العلي، بجانب مقطوعات عزف منفرد على العود والقانون والكمان والناي والأورج والتشيلو، قدمها أمهر العازفين في الفرقة.
وتضم الفرقة 27 فناناً، بين عازف ومغنٍ، غالبيتهم من أبناء الإمارات، مع عدد من الفنانين العرب، ذوي التخصص العالي في حقل الموسيقى، مهمتهم التدريس والتدريب ودعم الفرقة بالعزف والقيادة.
وتهدف الفرقة إلى الحفاظ على التراث الفني والموسيقي الإماراتي الثري، وتقديمه بصورة مواكبة لما وصلت إليه الدولة من تطور ورقي في شتى المجالات، مع تعزيز الهوية الإماراتية فنياً وموسيقياً تحديداً، ورفد المكتبة الوطنية الإماراتية بالإبداعات الفنية الموسيقية المتميزة، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية في مجال الموسيقى، من مهرجانات وأسابيع ثقافية وغيرها، والمشاركة في المناسبات الوطنية والمحلية، وتنشيط الحركة الموسيقية المحلية، والتجديد والتطوير وتقديم بعض الانتاج الغنائي والموسيقي القديم والمعروف والشهير من الفن الإماراتي والخليجي والعربي، في إطار التواصل مع مختلف الأجيال، ومنح فرصة للشباب الإماراتي، المبدع والموهوب، للانخراط في مجال الموسيقي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا