إعداد: مصطفى الزعبي
تستعد مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، للانطلاق إلى كوكب المشتري وقمره أوروبا، أحد أفضل الخيارات للعثور على حياة خارج الأرض.
وتستكشف المركبة الفضائية «يوروبا كليبر» ما تحت القشرة الجليدية للقمر، حيث يُعتقد أن محيطاً يتدفق بالقرب من السطح، ولن تبحث المركبة عن الحياة، بل ستحدد ما إذا كانت الظروف هناك تدعم وجودها، وستكون هناك حاجة إلى مهمة أخرى لطرد أي كائنات دقيقة كامنة هناك.
وقال كيرت نيبور، أحد علماء البرنامج: «فرصة لاستكشاف عالماً قد يكون صالحاً للسكن اليوم».
وبفضل الألواح الشمسية الضخمة التي تتمتع بها، تُعَد مركبة كليبر أكبر مركبة فضائية تبنيها وكالة ناسا لاستكشاف كوكب آخر.
وسوف تستغرق المركبة خمس سنوات ونصف السنة للوصول إلى كوكب المشتري، وسوف تقترب مسافة 25 كيلومتراً من سطح الكوكب وهي مسافة أقرب كثيراً من أي مركبة فضائية أخرى.
ومن المقرر أن يتم الإطلاق هذا الشهر على متن صاروخ فالكون هيفي التابع لشركة سبيس إكس من مركز كينيدي الفضائي التابع لـ«ناسا»، وتبلغ كلفة المهمة 5.2 مليار دولار.
أوروبا هو أحد أقمار المشتري الـ95 المعروفة، وهو بحجم قمرنا تقريباً. وهو محاط بطبقة جليدية يُقدر سمكها من 15 إلى 24 كيلومتراً، ويعتقد العلماء أن هذه القشرة المتجمدة تخفي محيطاً يبلغ عمقه 80 كيلومتراً أو أكثر.