ليوا: «الخليج»
تعيش منطقة الظفرة في أبوظبي أجواء شتوية استثنائية يمتزج فيها استمتاع العائلات وشغف الشباب والإثارة التي ترافق أنشطة مهرجان ليوا الدولي 2025.
لا يغيب نشاط عن المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بين 13 ديسمبر/ كانون الأول و4 يناير/ كانون الثاني المقبل.
ومساء كل يوم، تتحول ليوا إلى فضاء رحب مطرز بألوان تعانق الكثبان الرملية التي تتسع لكل ما يخطر على بال.
بإمكان الزائر التخييم، أو قضاء الوقت في قرية ليوا التي لا تتوقف فيها الأنشطة، ومشاهدة سباقات من كل نوع، ومتابعة مركبات تتنافس في جذب الأنظار بقوتها وسرعتها اللتين تروضهما قواعد تنظيمية وأمنية تضمن سلامة الجميع.
ورغم كل هذا الزخم اليومي، تملك الظفرة فرصة التعبير بهدوء عن أصالتها وتراثها الغني الذي يتحدث عن نفسه ببلاغة في صورة أنشطة وتقاليد ومعالم شامخة وترحاب بعشاق المنطقة وزوار المهرجان الذي يسابقون الوقت يومياً للنيل من متعة أنشطته، ويعودون إليها مرات بالروح نفسها.
تعتبر «قرية ليوا» أحد القلوب النابضة للمهرجان، فيها تجد العائلات ومجموعات الأصدقاء ما يحول ساعات الزيارة إلى جرعات من المتعة، الألعاب تتوزع في جانب من القرية، وتفضي إلى بيت الرعب والسيرك ومتحف السيارات الكلاسيكية، و«طرب ليوا» مسرح الحفلات الفنية الجاذبة، وصولاً إلى السوق والمطاعم.
ويجاور القرية مهرجان المناطيد التي يحولها الهواء الساخن إلى كثبان تضيء ليلاً في محاكاة لسحر الصحراء.
أما تل مرعب، فهو قلب سباقات السيارات والدراجات الرسمية، وصديق المتنافسين في صعود الكثبان الرملية والنزول منها بمركباتهم، والمتابعين لهم من المناطق المحيطة.
وفي كل ركن من المهرجان، تحضر مفردات التراث، صقوراً تتسابق، وحرفاً يدوية، ومنتجات تنسج علاقة عميقة بين الماضي والحاضر، وعادات تفيض بالكرم في استقبال الزوار الآتين من كل الإمارات والدول العربية.
ومهرجان ليوا الدولي 2025 هو أحد تجليات رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية، ويمثل الحدث أحد جهود الدائر لترسيخ مكانة أبوظبي وجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.