منوعات / صحيفة الخليج

«دبي للتسوق» إبداع تدعمه التكنولوجيا

* كلثم الشامسي: إعادة تصور الترفيه الحي والتجارب التفاعلية
كشفت كلثم الشامسي، مساعدة مدير تخطيط الفعاليات، في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن طائرات الدرون التي تقدمها إمارات خلال مهرجان دبي للتسوق في دورته الثلاثين، التي تستمر حتى 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، تعتبر نموذجاً يحتذى به في الجمع بين التكنولوجيا المتطورة والفن وإعادة تعريف الترفيه الحي.
وأشارت إلى أنه «من خلال الجمع بين الإبداع والابتكار التكنولوجي المتطور، يمكن إعادة تصور الترفيه الحي والتجارب التفاعلية عاماً تلو آخر، ونهدف من خلال وضع المجسمات والأعمال الفنية المميزة، والعروض، إلى جانب التعاون مع جهات رائدة في مجال الابتكار، إلى تقديم تجارب تناسب الجميع، وتجمع بين التقاليد والحداثة».
وقالت كلثم الشامسي: «تتيح لنا شراكاتنا مع شركات مبتكرة، تحويل الرؤى الإبداعية إلى حقيقة، وذلك بعد أشهر من التخطيط الدقيق والتعاون من قبل فريق عمل يضم أكثر من 20 خبيراً عالمياً متخصصاً في الفن والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وتصميم عروض طائرات الدرون، والإنتاج الموسيقي، وهندسة البرمجيات، حيث صغنا جميع التفاصيل للخروج بعروض تحتفي بمرور 30 عاماً على انطلاق المهرجان، ونفخر بتقديم هذا النوع من الترفيه المعتمد على التكنولوجيا، والذي يجمع بين سرد القصص والإبداع والابتكار، لجذب الجماهير من أنحاء العالم».
وأضافت: «تطورت أنشطة الترفيه المبتكرة والمعززة بالتكنولوجيا في المهرجان على مدار تاريخه الذي يمتد لثلاثة عقود، ما يعكس التطور التكنولوجي الذي أدى إلى تقديم تجارب ديناميكية غير مسبوقة في أنحاء المدينة».
1000 طائرة
من خلال استخدام برنامج جديد كلياً لتحديد المواقع GPS، ونظام متطور، تعمل 1000 طائرة درون حديثة تحمل 4000 محرك، بدقة لتقديم تشكيلات، ورسوم متحركة مضيئة، وباستخدام برنامج متطور ثلاثي الأبعاد، يقدم الطيارون العروض من زوايا تضيف المزيد من المتعة للمشاهدين.
ويضيف العرض الذي يجمع بين الألعاب النارية وطائرات الدرون، والذي يُقام للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، المزيد من المتعة إلى برنامجه الترفيهي، حيث تحمل كل طائرة ما يصل إلى 100 جرام من الألعاب النارية، ما يجعلها تقدم تأثيرات ضوئية مبهرة تتناغم مع حركة الطائرات، وتندمج كل «درون» بسلاسة مع الأضواء والأشكال المتحركة، ما يحول سماء المدينة إلى تحفة فنية من الألعاب النارية والأضواء.
«أضواء دبي»
أوضحت كلثم الشامسي أن فعالية «أضواء دبي» تركز على التناغم المذهل بين الفن والتكنولوجيا، فمن خلال الشراكات مع كبار الفنانين، يمكننا ابتكار تجارب تفاعلية تعزز الإبداع وتدفع حدود التعبير الفني، وإن هذا المزيج الملهم من الفن والإبداع يجعل الفعالية مميزة، حيث تقدم للسكان والزوار منظوراً جديداً للإبداع في هذه المدينة النابضة بالحياة».
وتمتد تجارب المهرجان، حيث تمزج بسلاسة بين الفنون والتكنولوجيا لتحويل دبي إلى لوحة فنية تغطي المدينة بأكملها، حيث تعيد فعالية «أضواء دبي» تصور أشهر الوجهات على مستوى المدينة، بما في ذلك جزيرة بلوواترز، ونخيل مول، وبالم ويست بيتش، والسيف، وحي دبي للتصميم، والمرموم، وسيتي ووك، وحتا، من خلال مجسمات ضوئية رائعة تحتفي بالعناصر الخمسة وهي: الماء، والهواء، والنار، والطاقة، والتواصل.
وإضافة إلى الابتكارات التي شهدها برنامج هذه الدورة من المهرجان، يمكن للمشاهدين التفاعل مباشرة مع العروض، عبر مسح رموز الاستجابة السريعة التي تظهر أثناء العرض، حيث يستطيع المشاركون الوصول إلى عروض الشركاء الحصرية.
وإضافة إلى ذلك، تتيح ميزة «لوحة الرسائل» للمشاركين إمكانية إرسال الأسماء والرموز التعبيرية والرسائل القصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويختار أفضلها لتظهر في السماء خلال عروض محددة، ما يضفي المزيد من التفاعل على المشهد.
وبدعم من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، توفر هذه الإبداعات الفنية الناتجة عن التعاون مع الفنانين وسيلة جديدة لمشاركة رؤيتهم الفنية مع جماهير المهرجان من مختلف أنحاء العالم.
ويواصل المهرجان تقديم كل ما جديد ومبهر ووضع المعايير العالمية للترفيه الحي، ودمج الفن والتكنولوجيا، وإن هذه الدورة الاستثنائية للمهرجان دليل على تبني أحدث التكنولوجيا والأعمال الفنية التي تضفي أجواء البهجة والمرح والسرور.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا