منوعات / صحيفة الخليج

«دبي للثقافة» تعزز الثقافة البصرية في الأماكن العامة بالفن

* هالة بدري: بيئة إبداعية لتمكين أصحاب المواهب
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، دعوة مفتوحة للمشاركة في البرنامج التعليمي الجديد «تدريب الفن في الأماكن العامة»، الذي تنظمه بالتعاون مع «آرت دبي»، بهدف فتح الآفاق أمام المبدعين والفنانين والمصممين والمعماريين الرواد والناشئة من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، وتنمية مهاراتهم وممارساتهم في هذا المجال.
يعكس البرنامج التزام الهيئة بتفعيل استراتيجية الفن في الأماكن العامة، الهادفة إلى تطوير الميادين العامة في دبي وشوارعها وأحيائها، وتعزيز الثقافة البصرية فيها بما تحتضنه من أعمال فنية وتركيبية، وجداريات ومجسمات فنية تعكس ما تشهده الإمارة من حراك فني وثقافي لافت.
بصمة مميزة
أكدت هالة بدري، مدير عام الهيئة، أهمية استراتيجية الفن في الأماكن العامة ودورها في تحقيق رؤى دبي وطموحاتها بأن تكون مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وقالت: «يشكل الفن في الأماكن العامة بصمة مميزة تبرز أصالة دبي وتفرد هويتها الإبداعية وثراء مشهدها الفني، وما تمتلكه من بيئة إبداعية قادرة على تمكين أصحاب المواهب وتنمية قدراتهم في قطاع الفنون الذي يشكل جزءاً أساسياً من الصناعات الثقافية والإبداعية».
ولفتت إلى أن البرنامج الجديد يسهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز روح الابتكار لدى الفنانين، وتشجيعهم على التعبير عن تجاربهم وأفكارهم ورؤاهم، وتحويلها إلى أعمال فنية مُلهمة تسهم في رفع مستوى الذائقة الفنية والبصرية في الإمارة، وترفع معدلات الثقافية فيها.
سبعة أشهر
يتضمن البرنامج الذي يمتد على مدار سبعة أشهر، ويقام تحت شعار «تشكيل مستقبل الفن في الأماكن العامة في »، سلسلة من المحاضرات والندوات والجلسات وورش العمل التفاعلية التي تشرف عليها نخبة من الفنانين وخبراء الصناعة، ويتناولون فيها تاريخ الفن في الأماكن العامة، وأهميته وأبرز مفاهيمه وتوجهاته وتقنياته، إلى جانب كيفية إعداد مقترحات ناجحة للأعمال الفنية العامة، وتنظيم وإدارة المشاريع وتمويلها، والاعتبارات القانونية المتعلقة بهذا القطاع، وغيرها من المواضيع التي ستسهم في صقل خبرات الفنانين وأصحاب المواهب وتعميق فهمهم في هذا المجال.
في المقابل، يتضمن برنامج التعليم المجتمعي الذي يستهدف الطلبة وعشاق الفنون وجميع أفراد المجتمع، جلسات شهرية تقدم خلالها مجموعة من الفنانين والمتخصصين رؤاهم حول العملية الإبداعية وتنظيم الفن في الأماكن العامة.
تفاعل مجتمعي


يهدف البرنامج إلى تعزيز التفاعل المجتمعي مع استراتيجية الفن في الأماكن العامة التي شهدت في وقت سابق إطلاق أول تركيب فني بعنوان «اتحاد الفنانين» الذي نُفذ في منطقة الحضيبة، مقابل متحف الاتحاد ودار الاتحاد، وكذلك جدارية «أنا ما زلت أتعلم» التي تزين مكتبة الصفا للفنون والتصميم، إلى جانب التركيب الفني التفاعلي «حلمت بمدينة هي وطن للجميع» المقام بالقرب من مركز جميل للفنون في منطقة الجداف.
منصة مبتكرة
تبدأ «دبي للثقافة» بتنفيذ البرنامج اعتباراً من 22 فبراير/ شباط المقبل، وتسعى من خلاله إلى توفير منصة مبتكرة قادرة على دعم الفنانين وإثراء معارفهم، وتمكينهم من استكشاف مجالات الفن في الأماكن العامة، وما يتضمنه من فرص نوعية وتكليفات متنوعة، تسهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية.
ودعت الهيئة جميع الفنانين والمبدعين والمصممين والمعماريين إلى تقديم طلباتهم للمشاركة في برنامج التعليم الأساسي عبر موقع «دبي للثقافة»، على أن يكون آخر موعد للتقديم هو 10 فبراير/ شباط المقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا