إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون من جامعة واشنطن الأمريكية والجامعة التقنية في الدنمارك، بروتينات جديدة، يمكنها إبطال مفعول بعض المكونات الأكثر سمية لسم الأفاعي «السموم ثلاثية الأصابع»، وذلك باستخدام أساليب التعلم العميق والحوسبة المتقدمة «الذكاء الاصطناعي» لابتكار ترياق أكثر أماناً، وبأسعار معقولة، ومتاح على نطاق واسع.
وقالت سوزانا توريس، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسة في الدراسة: «إن البروتينات الجديدة المصممة لإبطال مفعول السموم العصبية، وتلك التي تفرزها أفاعي مثل الكوبرا والمامبا، صغيرة الحجم مقارنة بالأجسام المضادة، إذ يسمح حجمها الأصغر باختراق الأنسجة بشكل أكبر لمواجهة السموم بسرعة وتقليل حجم الضرر».
وتابعت سوزانا توريس: «أظهرت التجارب الأولية التي أجريت على الفئران، نجاح البروتينات المطورة، إذ شكلت لها حماية من آثار السم المميتة».
وتابعت سوزانا توريس: «لمعظم أنواع الأفاعي السامة، نابان صغيران على شكل إبر ضحلة، تحقن السم من الغدد الموجودة في الجزء الخلفي من فكوكها، ومن بين مكونات السم، سموم ثلاثية الأصابع، التي تتلف أنسجة الجسم عن طريق قتل الخلايا، والأخطر من ذلك هو قطع الإشارات بين الأعصاب والعضلات، ما يسبب الشلل والموت».
في الوقت الحاضر، تعالج لدغات هذه الأفاعي بأجسام مضادة مأخوذة من بلازما الحيوانات المحصنة ضد سمومها، ولكن إنتاج أجسام مضادة منها مكلف، فضلاً عن أن فعاليتها محدودة ضد السموم ثلاثية الأصابع، ويمكن أن يكون لهذا العلاج آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك التسبب في إصابة المريض بصدمة أو ضيق في التنفس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.