نظم مسرح المجاز بالشارقة، السبت، حفلاً فنياً للفنان المصري تامر عاشور، والفنان اللبناني آدم، في أمسية استثنائية امتزجت فيها روائع الألحان والأصوات الشجية وسط تفاعل جماهيري كبير.
وكانت تذاكر الحفل الفني نفدت قبل موعده بعدة أيام لما يحظى به الفنانان من شعبية واسعة وجماهيرية كبيرة بفضل أعمالهما الناجحة وأدائهما المميز الذي يلامس القلوب.
وشكل الحفل الغنائي تجربة موسيقية ساحرة، عاشها الحضور بكل جوارحهم، بين الإحساس العميق لآدم، والرومانسية الطاغية لتامر عاشور، لتبقى هذه الليلة محفورة في ذاكرة كل من حضرها، كواحدة من أجمل ليالي مسرح المجاز.
بدأ الحفل بتامر عاشور الذي قدّم باقة من أغانيه المميزة وأخذ جمهوره إلى روائع أعماله في رحلة من الطاقة والمشاعر. وافتتح عاشور وصلته الغنائية بـ «حكايات»، التي حملت الجمهور إلى عالم آخر من الشجن، ثم استمر في إبهار الحاضرين بأغنيات مثل «الرك على النية» و«هاجي على نفسي»، التي زادت من تفاعل الجمهور، ليتبعها أغنيته العاطفية «هيجيلي موجوع»، المفعمة بالمشاعر.
وتميز عاشور بأدائه لـ«قولوله سماح» وكعادته، لم يترك تامر المسرح دون أن يشعل الأجواء بأغنيته الحماسية بـ«تيجي نتراهن» و«بقول عادي»، التي ودّع بها الجمهور على إيقاع من التصفيق الحار والهتافات المطالبة بالمزيد.
آدم.. سحر الأداء والصوت
واصل مسرح المجاز ليلته المميزة بالوصلة الغنائية الرائعة للفنان آدم الذي أخذ الجماهير منذ اللحظة الأولى إلى عالم الأغنية الرومانسية ليأسره بصوته وأدائه المميز. وبدأ آدم فقرته بأغنيته «نحنا سوا»، التي رددها الجمهور بحماس، قبل أن يأخذهم في رحلة من الشجن والرومانسية مع «كيفك انت»، و«في حدا».
واسترجع آدم مع جمهوره ذكريات قلوب محبيه مع الأداء المؤثر لأغنيات مثل «أول حبيب» و«على بالي»، التي جعلت المسرح ينبض بالمشاعر.
ومع تصاعد التفاعل، أشعل الأجواء بـ «حدا عارف» و«يا أيام»، ليختتم فقرته بأداء ساحر لأغنيته المؤثرة «خلصت الحكاية»، التي غناها الجمهور معه في لحظات انسجام وتفاعل مبهر.