ظهرت «الإيجوانا» في شوارع مدينة بورسعيد المصرية، مما أثار جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعد «الإيجوانا» نوعاً من السحالي الكبيرة التي تعيش بالمناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأثار ظهورها تساؤلات حول كيفية وصولها إلى مصر، نظراً لأنها ليست من البيئات الحاضنة لمثل هذه الأنواع من الزواحف.
وتتميز 'الإيجوانا' بجلدها الحرشفي وألوانها المتنوعة التي تتراوح بين الأخضر والبني، وتعيش في البيئات الرطبة مثل الغابات المطيرة، وتقضي معظم وقتها على الأشجار، وتتغذى بشكل أساسي على النباتات، ولكن بعض الأنواع قد تتناول الحشرات واللافقاريات الصغيرة.
وقال بيان رسمي من مجلس مدينة بورفؤاد إنه بعد رصد الحيوان، تبين أنه من فصيلة الإيجوانا، وقامت الأجهزة التنفيذية بإزالته من الطريق بالتنسيق مع إدارات تحسين البيئة والنقل الميكانيكي، وذلك عقب تلقي مركز عمليات المدينة عدة بلاغات من المواطنين بوجود زاحف غريب على الطريق.
وحذر مجلس المدينة من إطلاق الحيوانات غير المحلية أو تربيتها في بيئات جديدة، حيث يمكن أن تؤثر سلباً في النظام البيئي المحلي، إلى جانب اضطرابات بيئية.
كما أن هذه الحيوانات قد لا تستطيع التكيف مع الظروف المناخية والغذائية الجديدة، مما يؤدي إلى نفوقها.
من جانبها، شددت وزارة البيئة على ضرورة الالتزام بعدم تربية الحيوانات في مزارع خاصة، إلا في حالة وجود تصاريح رسمية من الوزارة، مع مراعاة عدم تعريض الحيوان للخطر كذلك أيضاً حياة السكان في المنطقة المحيطة. وتواصل البيئة جهودها في ملاحقة المزارع الخاصة التي تؤوي حيوانات غير مصرح بتربيتها.