متابعات - «الخليج»
بدأ روبرت مودسلي، المعروف بلقب «هانيبال آكِل لحوم البشر»، أقدم سجين في بريطانيا، إضراباً عن الطعام، بعد مصادرة مسؤولي سجن «وِيكفيلد» بمقاطعة ويست يوركشاير، لممتلكاته الشخصية، بما في ذلك جهاز «بلاي ستيشن»، وتليفزيون، وكتب ونظام موسيقى.
وتعهد القاتل المتسلسل البالغ من العمر 71 عاماً بعدم تناول الطعام حتى يسترد مقتنياته، التي تم سحبها إثر مشادة كلامية مع أحد حراس السجن، المحبوس في زنزانة زجاجية منفردة منذ عام 1983، بعد قتله لثلاثة مسجونين، بحسب صحيفة «ميرور».
وقال بول مودسلي، الشقيق الأكبر للسفاح، إن روبرت مودسلي توقف عن تناول الطعام منذ صباح الجمعة، وأبلغه في اتصال هاتفي أنها قد تكون المرة الأخيرة التي يسمع فيها صوته، بسبب قرار الإضراب.
وأوضح: «كان لديه هاتف داخل زنزانته، لكنه توقف عن الاتصال بنا؛ لذا نعتقد أنهم أخذوه منه. بوب يبلغ من العمر 71 عاماً الآن، ولا نعرف إلى متى سيتمكن من البقاء على قيد الحياة دون طعام».
وحدثت الأزمة في 26 فبراير الماضي، حين قرر حراس السجن تفتيش جميع المسجونين بعد ورود معلومة حول تهريب مسدس إلى أحد المتهمين، وخلال تلك العملية دخل روبرت مودسلي في مشادة كلامية مع الحارس، الأمر الذي يصفه شقيقه بول بأنه سوء تفاهم، حيث إن «هانيبال آكِل لحوم البشر» شخص مهذب بطبعه.
ودخل روبرت مودسلي السجن عام 1974، بعد قتل أحد الأشخاص الذين اعتادوا إيذاء الأطفال، وداخل السجن قتل 3 آخرين متهمين بالاعتداء على صغار السن، وحصل على لقب «هانيبال آكِل لحوم البشر» بسبب وحشيته في قتل أحد ضحاياه.
ونتيجة قتله للمسجونين وحالته العقلية غير المستقرة، أصبح مودسلي حبيساً لزنزانة زجاجية انفرادية منذ 42 عاماً، يقضي بداخلها 23 ساعة يومياً، ويُسمح له بالخروج لمدة ساعة واحدة، كما حصل على عدد من الأجهزة الترفيهية والكتب داخل زنزانته، منها «بلاي ستيشن» ومُشغل موسيقى وهاتف.