استكملت فرق متخصصة زراعة 3000 شجرة حرجية ضمن المرحلة الأولى من مشروع «الشرنقة» في محمية ضانا الطبيعية جنوبي الأردن، للمساهمة في الحفاظ على نظامها البيئي وتنوعها الحيوي.
وأكد رائد الخوالدة مدير المحمية أن ذلك يدعم ديمومة الغطاء النباتي خصوصاً الأشجار الحرجية المهددة بالانقراض ضمن مشروع جديد يهدف إلى استثمار جميع الإمكانات الطبيعية للحفاظ على النباتات وإعادة زراعة أشجار أصيلة بدل أخرى تعرضت للموت التراجعي وأصبحت جافة بفعل التغير المناخي.
وأوضح أن تقنية «الشرنقة» تعتمد استغلال النباتات الجافة بتحويلها إلى مغذيات لتعزيز نمو الأشجار التي تمت زراعتها وتقوية جذورها. وأشار إلى شمول ذلك أصنافاً من البلوط والبطم والعرعر والخروب واللوز البري نحو زيادة المساحة الخضراء.
وتضم المحمية نحو 700 نوع نباتي بينها أقدم تجمع معروف للسرو الطبيعي في الأردن.