ملخص بالذكاء الاصطناعي
أعلنت دار سوذبيز للمزادات بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، عن برنامج حصريّ يضمّ مزاداتٍ وورش عملٍ..
أعلنت دار سوذبيز للمزادات بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، عن برنامج حصريّ يضمّ مزاداتٍ وورش عملٍ متخصّصة وحلقات نقاشٍ ومعارض تُقام جميعها في العاصمة.
يبدأ الجدول الحافل بالفعاليات والتجارب في سبتمبر/أيلول المقبل، بينما يُقام المزاد الأول في أكتوبر/تشرين الأول خلال «مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين 2025 المقدّمة من القابضة ADQ»، على أن يُتوّج بإقامة «أسبوع أبوظبي لهواة جمع المقتنيات» بين 2 و5 ديسمبر/كانون الأول، وهو سلسلة من المزادات التي تشمل المجوهرات الفاخرة والساعات النادرة وسياراتٍ كلاسيكية رائدة عالمياً وعقاراتٍ حصرية ومتميّزة من «آر إم سوذبيز» و«سوذبيز كونسييرج»، إلى جانب معرضٍ فنيّ عالمي يتمتّع بجودة المتاحف ويعرض بعض أرقى الفنون الجميلة الدولية من صنع أساتذة الفنّ القديم والمعاصر.
منتجع «سانت ريجيس»
وتُقام عروض الأسبوع أمام خلفيّة منتجع «سانت ريجيس» على جزيرة السعديات خلال أحد أكثر الأسابيع ازدحاماً وديناميكية في المنطقة، بما في ذلك سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1، وقمّة معهد ميلكن للشرق الأوسط وإفريقيا 2025، وأسبوع أبوظبي المالي وبيتكوين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن المتوقّع أن يجذب الحدث الذي تنظمه سوذبيز جمهوراً عالمياً حقيقياً من صنّاع الذوق وقادة الفكر وهواة الجمع.
وقبل الافتتاح في أبوظبي، تُنقل أبرز القطع المعروضة إلى مراكز سوذبيز العالمية لعرضها على هواة الجمع العالميين.
وقال جوش بولان، الرئيس العالمي لقسم المقتنيات الفاخرة في سوذبيز: «على مدى سنوات عديدة، خطونا خطواتٍ هائلةً لتعزيز مكانتنا مركزاً عالمياً رائداً في عالم المقتنيات الفاخرة. وهذه السلسلة من المزادات التي لم يسبق لها مثيل، وجميع الفعاليات التي تسبقها، ستعرض أفضل ما لدى«سوذبيز». ويسعدنا الإعلان أنّ أسبوع المزادات يشهد عرض مجموعة خاصة بمالك واحد، وهي تزخر بأرقى المجوهرات والساعات، إلى جانب سياراتٍ لا تُضاهى. ونظراً لكون منطقة الشرق الأوسط، والإمارات تحديداً، من أكثر المناطق نشاطاً لقطاع المقتنيات الفاخرة، لم يكن ممكناً اختيار موقع أفضل من أبوظبي لهذا الحدث».
سيارات سباق مستقبلية
ومع تزايد الحماس قبيل إقامة سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 في وقت لاحق من هذا العام، تستعدّ دار «آر إم سوذبيز» للاحتفال بالمناسبة عبر تعاون بارز مع فريق «مكلارين ريسينغ»، إذ تقدّم ثلاث سيارات سباق مستقبلية سوف تمثل محفظة سباقات الفريق الشهير. وأعلن زاك براون، رئيس مكلارين ريسينغ التنفيذي، خلال أسبوع مونتيري للسيارات مؤخراً، أن مشروع «التاج الثلاثي» يوفّر الفرصة لشراء ثلاثة هياكل سباق من المواسم المقبلة قبل الكشف عنها بالكامل أو خوضها المنافسات، بما في ذلك سيارات فريق McLaren Formula 1 للعام 2026، وMcLaren United AS لـ2027 من بطولة العالم لسباقات التحمّل، وإندي كار Arrow McLaren 2026 لفريق IndyCar Team Indianapolis 500 من سلسلة NTT INDYCAR SERIES ومقرها الولايات المتحدة.
وتُطرح السيارات للبيع في المزاد العلني 5 ديسمبر/كانون الأول خلال سباق الفورمولا 1 الأخير لهذا الموسم، ما يوفر لهواة الجمع المتحمّسين فرصة فريدة لوضع أنفسهم في قلب جهود الفريق على صعيد السباقات..
أمّا السيارة التي ستحتل مركز الصدارة في أسبوع هواة جمع المقتنيات، والمتزامن مع السباق المرتقب لجائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1، فهي «باجاني زوندا 760 ريفيرا» طراز العام 2017 (السعر التقديري: 9.5 - 10.5 مليون دولار). وصُنعت هذه السيارة في مصنع «باجاني»، وهي مبنية على طراز «زوندا F»، وأعيد تصوّرها بمواصفات ريفييرا الفريدة مرّة واحدة في العام 2017. ومع محرّك بقوة 750 حصاناً والعديد من التحسينات الفريدة، يُعرض هذا الابتكار المتطوّر باللون الأبيض اللؤلؤي مع ألياف الكربون باللون الأزرق.
سيارة «أستون مارتن One-77»
ومن المعروضات الأخرى البارزة سيارة «أستون مارتن One-77» النادرة طراز العام 2010 (السعر التقديري: 1.3 - 1.6 مليون دولار)، وهي واحدة من 77 سيارة فقط منه. وهذه السيارة الخاصة، التي نادراً ما تُطرح في السوق، والمتوفّرة باللون الأبيض اللؤلؤي، قادرة على الوصول إلى سرعة 350 كيلومتراً في الساعة، وصمّمتها أستون مارتن لمنافسة أكثر السيارات الخارقة تطوراً في العالم خلال تلك الفترة.
والحدث الأساسي الآخر ضمن أسبوع أبوظبي لهواة جمع المقتنيات سيكون مزاداً تاريخيّاً لمالك وحيد، ويعرض مجموعةً رائعة من المجوهرات والساعات التي جمعها بعنايةٍ فائقة على مدى أربعة عقودٍ. وتضمّ هذه المجموعة ماسات نادرة وأحجاراً كريمة نفيسة، مع تشكيلةٍ استثنائيةٍ من المجوهرات القديمة والمعاصرة الموقّعة من صائغين مشهورين، إلى جانب ساعاتٍ قديمةٍ وحديثةٍ بالغة الأهمية. ويُقدّر أن يتجاوز سعر المجموعة 20 مليون دولار، لتمثل بذلك إحدى أعرق المجموعات المتميّزة في السوق منذ عقود.
ماسة «وردة الصحراء»
وتتصدّر هذه المجموعة ماسة «وردة الصحراء»، وهي أكبر ماسةٍ وردية إلى برتقالية وزاهية الألوان. وتزن هذه الماسة، التي تشبه شكل الإجاصة، 31.86 قيراط، وتشعّ بمزيجٍ فريدٍ من اللونين الوردي والبرتقالي، بما يُشبه غروب الشمس لتعتبر بمثابة حجر كريم ذي أهمية جمالية وجواهرية بالغة. وقدمت «وردة الصحراء» للعالم دار سوذبيز في معرض «ما وراء أندر الماسات في العالم» الذي أقيم في أبوظبي خلال إبريل/نيسان الماضي، وهي تطرح لأول مرة في مزاد وبسعر تقديري يتراوح بين 5 و7 ملايين دولار.
ومن المعروضات المميزة ساعة رولكس «أويستر ألبينو» دايتونا النادرة والمهمّة جداً، وهي واحدة من عدد قليل معروف من هذه الساعات وصُنعت بين أواخر الستينات وأوائل السبعينات، وتخالف تصميم ساعة كوزموغراف دايتونا التقليدي، الذي يتميز عادةً بأقراص فرعية متباينة. وبدلاً من ذلك، تتميز ساعة ألبينو بمينائها الفضي أحادي اللون واللافت للنظر، وبسجلاتها الفرعية، وهذا تطوّر بسيط لكنّه يزيد من جاذبيتها بشكل كبير. ومع وجود عدد قليل من النماذج المعروفة، اكتسبت هذه الساعة الرائعة شهرتها لأول مرة عندما عُرضت ساعة إريك كلابتون الشخصية في مزاد قبل ما يقرب من 17 عاماً. وهذه الساعة الاستثنائية ظهرت حديثاً في السوق، ويُقدر سعرها بما بين 500 ألف دولار ومليون دولار.
توسيع الحضور
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت القابضة ADQ، وهي شركة استثمارية قابضة مقرّها أبوظبي، عن استثمارها بحصّة في دار سوذبيز، مسجلةً بذلك أكبر استثمار في قطاع الفن العالمي منذ استحواذ باتريك دراهي على دار المزادات في العام 2019. وفتح هذا الاستثمار الباب أمام ترسيخ حضور أقوى في المنطقة، ومنذ ذلك الحين، تأسست سوذبيز رسمياً في أبوظبي، مع وجود فعلي يضاف إلى شبكة من المكاتب حول العالم، بما فيها دبي والرياض. وتُعد سلسلة المزادات الافتتاحية هذه جزءاً من خطة مهمّة لتوسيع نطاق حضور «سوذبيز».
وفي إبريل/نيسان الماضي تحديداً، تعاونت «سوذبيز» مع مكتب أبوظبي للاستثمار لعرض مجموعة رائعة من الماس في مؤسسة بسام فريحة في أبوظبي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار للجمهور في خطوة غير مسبوقة.
ثقة بالمشهد الثقافي
يأتي تنظيم أسبوع أبوظبي لهواة جمع المقتنيات في أعقاب تأسيس مكتب سوذبيز في أبوظبي رسمياً، أخيراً، وهو يمثل الخطوة التالية في سياق التزام الدار المستمرّ وطويل الأمد بالمنطقة.
وقال جان لوك بيريبي، عضو مجلس إدارة سوذبيز والمسؤول عن تعزيز التعاون مع الإمارات: «تأسيس مقرّ في أبوظبي يعتبر محطة مهمّة في إطار التزامنا المستمرّ تجاه الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عموماً. وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية ثقتنا العميقة بالمشهد الثقافي النشط في المنطقة، وشراكاتنا المتنامية مع قياداتها التي تتمتّع برؤية ثاقبة ومع جامعي التحف والمؤسسات. ونتطلّع قُدماً إلى المساهمة بشكل فعّال في المنظومة الفنية النابضة بالحياة في الإمارات العربية المتحدة، وتوسيع حضورنا في جميع أنحاء المنطقة».
مكتب أبوظبي للاستثمار
بصفته الجهة الحكومية المسؤولة عن تسريع النمو الاقتصادي في الإمارة، تضمن مبادرات تطوير قطاع التجزئة التي ينفذها مكتب أبوظبي للاستثمار، أن تكون جودة المعيشة ورفاهية المجتمع محور جهود التنويع الاقتصادي. ويلتزم المكتب ببناء بيئة تجزئة قوية للمنتجات الفاخرة وتتميّز بتجارب استهلاكية مبتكرة وعروض منتجات حصرية وسوق مزدهر لهواة جمع المقتنيات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
