دبي: سومية سعد
نظمت مؤسسة دبي للمرأة، الخميس، «منتدى الإماراتية»، تزامناً مع مرور عشر سنوات على إطلاق يوم الإماراتية، بمبادرة كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
أقيم المنتدى برعاية كريمة من قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وبحضور سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
دلالة خاصة
في كلمتها الافتتاحية، أكدت منى المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، العضو المنتدب، أن احتفاء هذا العام يحمل دلالة خاصة، إذ يواكب مرور عقد على إطلاق يوم الإماراتية. وهذا اليوم تحوّل إلى قصة وطنية جعلت المرأة محوراً لمشروع الإمارات الحضاري، وربطت نهضتها بقدرتها على العطاء والقيادة والإبداع.
وأضافت أن القيادة الرشيدة، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، آمنت بأن تمكين المرأة ليس ترفاً سياسياً أو اجتماعياً، بل ركيزة أساسية لبناء دولة متقدمة وقادرة على المنافسة عالمياً.
والدتي حاضرة
استعاد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، جانباً من ذكرياته، مؤكداً أن نجاحه ومسيرته القيادية الممتدة على مدى 19 عاماً يعود الفضل فيه إلى والدته التي غرست فيه قيم المسؤولية والانضباط.
وقال «عندما كنت طفلاً، كانت والدتي ترافقني إلى المدرسة صباحاً وتنتظرني وقت العودة، لم يحدث يوماً أن طُلب مني إحضار ولي أمري، لأنها كانت حاضرة دائماً، تتابعني وتدفعني نحو النجاح. واليوم، أفخر بأن المرأة التي ربتني وعلمتني هي السبب في أن أقف أمامكم مديراً عاماً منذ ما يقارب عقدين».
وأشار المري إلى أن تجربة والدته تمثل له قدوة في التضحية والإخلاص والقدرة على الموازنة بين المسؤوليات الأسرية والإنسانية.
كما أكدت حصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع في دبي، أن الإماراتية التي خرجت من نسيج المجتمع، تتميز بحشمتها واحترامها، وهي اليوم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.