تعرضت فتاة تبلغ من العمر 9 أعوام لهجوم من كلب لم يكن مربوطاً أثناء لعبها مع صديقتها في حديقة فيراند درايف بالقرب من شارع إجلينغتون وطريق وادي دون بمدينة بمقاطعة تورونتو الكندية، مساء الاثنين.

تفاصيل الحادثة

وبحسب شبكة «سيتي نيوز» الكندية، قالت الطفلة وتدعى رايلي: «جاء الكلب من خلفي وقفز عليّ»، ما أسفر عن جروح كبيرة في وجهها.
ووصفت والدة الطفلة، ريبيكا إلياس، شعورها بالذعر عند تلقيها الخبر: «كنت في حالة ذعر كامل، متوترة جداً».
الكلب لم يكن مربوطاً وقت الهجوم، ويعتقد أنه من نوع بيتبول، وكان يقوده فتى مراهق.
وأكد المحامي جيسون سينغر أن المسؤولية تقع على والدي المراهق أو الوصي عليه، ويجوز ملاحقتهم قانونياً في مثل هذه الحوادث.

خلفية قانونية

أصدرت حكومة أونتاريو قبل نحو 20 عاماً قوانين تمنع امتلاك بعض سلالات بيتبول بسبب حوادث مشابهة. ومع ذلك، لا تزال بعض الأسر تربّي هذه الكلاب، بحسب المحامي سينغر.

العلاج والإجراءات

تم نقل رايلي إلى المستشفى، حيث خضعت لـ عشرة غرز في الوجه وسلسلة من لقاحات داء الكلب. أما مالك الكلب، فقد قام بربط الحيوان والمغادرة بعد الحادث.

القوانين المحلية والتوعية

تنص قوانين مدينة تورنتو على ضرورة إبقاء الكلاب مربوطة في الحدائق والشواطئ، ويسمح لها بالتحرر فقط في المناطق المخصصة. ومن يخالف ذلك قد يواجه غرامة تصل إلى 615 دولاراً.
وتم تقديم تقرير للشرطة، وتواصل خدمات الحيوانات في تورنتو التحقيق في الحادث.