أعلنت شركة أوبن أيه آي، مبادرتين رئيسيتين تهدفان إلى توسيع الفرص الاقتصادية عبر الذكاء الاصطناعي، أولها منصة الوظائف «OpenAI Jobs Platform» التي ستربط الشركات بالكوادر المتمكنة في الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي، أن المنصة الجديدة ستخدم المؤسسات الكبرى والمحلية على حد سواء، مع مسار خاص لدعم الشركات الصغيرة والحكومات المحلية في إيجاد الكفاءات المناسبة.
أوبن أيه آي توفر شهادات للمهارات
وأضاف البيان أن أوبن أيه آي تنوي إطلاق شهادات OpenAI Certifications، تمنح مستويات متعددة في الاعتماد على استخدام الذكاء الاصطناعي، بدءاً بالأساسيات وصولاً إلى هندسة الأوامر المتقدمة، وسيتم التدريب عبر أكاديميتها التي استفاد منها حتى الآن أكثر من مليوني شخص.
شراكات استراتيجية للمستقبل
تعهدت الشركة بتأهيل 10 ملايين أمريكي بحلول عام 2030، بالتعاون مع شركاء كبار؛ مثل وولمارت التي قال جون فيرنر رئيسها التنفيذي:
«نعلم أن مستقبل قطاع التجزئة لن تحدده التكنولوجيا وحدها، بل الأشخاص القادرون على استخدامها، نضع أقوى التقنيات بين أيدي موظفينا ليعيدوا صياغة قواعد العمل ويشكلوا مستقبل التجزئة، عبر إدخال التدريب بالذكاء الاصطناعي».
وأشار البيان إلى أن تلك المبادرات تأتي كجزء من التزام شركة «أوبن أيه آي» بدعم جهود البيت الأبيض لتوسيع الثقافة الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تركز على مواءمة التدريب مع احتياجات السوق، وضمان أن المهارات المكتسبة تترجم إلى فرص عمل أفضل وأجور أعلى.
رؤية أوبن أيه آي المستقبلية
ومن جانبها، قالت فيدجي سيمو، الرئيسة التنفيذية لتطبيقات أوبن أيه آي، إن الذكاء الاصطناعي سيفتح فرصاً غير مسبوقة، لكنه سيغير طبيعة الوظائف ويجبر الشركات والأفراد على التكيف.
وأضافت فيدجي سيمو أن مهمة الشركة وضع الأدوات في أيدي الجميع، لا في أيدي قلة محظوظة.
أوبن أيه آي: الهلوسة ليست خللاً عشوائياً
رغم حديث فيدجي سيمو عن تغيير مستقبل البشرية، كشفت أوبن أيه آي كشفت في ورقة بحثية أن الهلوسة في نماذج اللغة ناتجة عن أساليب التدريب والتقييم التي تكافئ التخمين بدل الاعتراف بالجهل.
وأوضحت الشركة في بيان لاحق، أن بحثها رصد تقليل النماذج مثل GPT-5 لمعدلات الهلوسة، لكنها ما زالت قائمة، فيما دعت الورقة البحثية لإعادة تصميم الاختبارات، معتبرة أن إصلاح معايير التقييم شرط أساسي لتقليل الهلوسة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.