منوعات / صحيفة الخليج

طبق طائر وكائنات فضائية.. حادثة روزويل يشعل الجدل


نشر «الأرشيف الوطني » مقطع مدته 22 دقيقة بعنوان «حادثة روزويل»، ليعيد الجدل حول أشهر حادثة لأجسام طائرة مجهولة في التاريخ.
جمع الفيديو بين صور ثابتة ولقطات متحركة مأخوذة من «تقرير روزويل: الحقيقة مقابل الخيال في صحراء نيو مكسيكو» الصادر عام 1995، بالإضافة إلى صور من مجلات وكتب تناولت الظاهرة.
وانتهى المقطع بصورة بالأبيض والأسود لحفرة ضخمة تحيط بها قطع متناثرة من الحطام المعدني، وهي اللقطة التي أصبحت محور نقاش واسع بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكد بعض المستخدمين أنها تطابق أوصاف الشهود لموقع تحطم جسم طائر عام 1947، فيما اعتبر آخرون الفيديو مجرد مادة داعمة لتقرير روزويل الرسمي الصادر عام 1996، ولا يقدم أي دليل جديد على وجود كائنات فضائية.
ماذا قال محقق حادثة روزويل
قال جيسي مارسيل الضابط المسؤول عن جمع الحطام آنذاك، في إفادته حول حادثة روزويل: «كانت المنطقة واسعة ومليئة بقطع معدنية متناثرة من نقطة ارتطام واحدة حفرت الأرض». ولفت مارسيل إلى أن المواد التي عثر عليها كانت غريبة، لا يمكن حرقها أو ثقبها، وتمددت على شكل مثلث بطول نحو 1.2 كيلومتر.
صورة تثير الجدل
ركز بعض المستخدمين على شكل غامق في يمين الصورة التي ظهرت في الفيديو، واعتبروا أنه يشبه جسد كائن فضائي. فيما صرح خبير الأجسام الطائرة مارك لي لصحيفة «ديلي ميل» موضحاً: «في رأيي، هذه مجرد صورة أضيفت لإثارة الفضول، إدراجها في الأرشيف الوطني لا يمنحها مصداقية علمية، لو صدرت عن وزارة الدفاع أو الكونجرس لكانت أكثر جدية».
وأضاف خبير الأجسام الطائرة أن ما قد يراه البعض «كائناً فضائياً» ما هو إلا باريدوليا، أي ميل دماغ الإنسان لرؤية وجوه وأشكال مألوفة في صور عشوائية.
ما هي حادثة روزويل؟
يرجع تاريخ حادثة روزويل إلى يوليو 1947 حين أبلغ مزارع عن حطام غريب في مزرعته، ونشرت صحيفة «روزويل ديلي ريكورد» وقتها الخبر على صفحتها الأولى بعنوان: «قاعدة روزويل الجوية تعلن العثور على طبق طائر».
لكن الجيش وقتها تراجع سريعاً وأعلن أن الحطام يعود إلى بالون ، وكشف تحقيق عسكري في التسعينات أن الحطام كان على الأرجح من مشروع «موجول» وهو برنامج سري أطلقه الجيش الأمريكي لاستخدام بالونات عالية الارتفاع مزودة بحساسات لرصد التفجيرات النووية السوفييتية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا