في لفتة طريفة ومؤثرة، أثار أب مصري جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ارتدى زي «سبايدر مان» الشهير، واصطحب طفليه في أول يوم دراسي للعام الجديد، محققاً لهما أمنية طالما انتظراها، ومحولاً لحظة التوتر إلى ذكرى لا تُنسى.
أب مصري يحول أول يوم مدرسي إلى مغامرة
انتشر مقطع الفيديو في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، حيث ظهر الأب ممسكاً بيدي طفليه هارون وموسى وهما يضحكان في طريقهما إلى مدرسة معاذ بن جبل ـــــ لغات، وسط دهشة وفرحة زملائهما والمارة الذين بادر بعضهم بالتصفيق والتصوير.
وكتبت صفحة «دمنهور» على «فيسبوك» مرفقة بالفيديو: «في أول يوم دراسي، هارون وموسى كان عندهما أمنية خاصة جداً.. طلبا من والدهما إن يقوم «سبايدر مان» بتوصيلهما ، والدهما الجميل لم يكسّر فرحتهما ونفّذ الأمنية..
المعنى الحقيقي للسعادة».
الهدف: كسر رهبة اليوم الأول
أوضحت والدة الطفلين لوسائل إعلام محلية أن الفكرة جاءت بهدف كسر رهبة اليوم الأول للدراسة، خاصةً بعد شعور طفليها بالتوتر من المدرسة الجديدة. وأضافت أن زي «سبايدر مان» كان هدية عيد ميلاد لهما، فقرر الأب استغلاله لتحويل اليوم إلى ذكرى سعيدة ومميزة.
رابط الفيديو: https://www.facebook.com/share/v/1YXEqp9GZA/?mibextid=wwXIfr
تفاعل واسع ورسائل إيجابية
لاقى المشهد انتشارا كبيراً على منصات التواصل، مع آلاف المشاركات والتعليقات الإيجابية.
وعلق أحد المتابعين:«هذا هو معنى الأبوة الحقيقية». بينما كتب آخر: «سعادة الطفل لا تقدر بثمن».
دموع الفرح والفخر.. لحظة وداع مؤثرة من أم لابنها أول يوم دراسة
التقطت الكاميرات أيضاً لحظة إنسانية مؤثرة، حيث لم تتمالك أم دموعها عند وداع ابنها في أول أيام دراسي، حيث انتقل للمرحلة الثانوية وسط رهبة وقلق من والدته وحماس من الشاب الصغير للتجربة الجديدة.
نصائح مهمة لتجاوز قلق أيام الدراسة الأولى
مع بداية العام الدراسي الجديد، يشعر العديد من الأطفال بحماس وترقب، لكن يصاحبه قلق وخوف، خاصة عند دخول المدرسة لأول مرة. قد يظهر هذا القلق في صورة بكاء، رفض الذهاب، أو أعراض جسدية مثل آلام البطن والصداع.
فكيف يمكن للأهل مساعدة أطفالهم لتجاوز هذه المرحلة بنجاح؟
1- فهم قلق الانفصال عن الأهل
قلق الانفصال عن الأهل شعور طبيعي جداً. ومهمة الأهل هي تزويد الأطفال بالأدوات اللازمة للتعامل مع هذا الشعور، وتحويل المدرسة من مصدر خوف إلى مكان آمن وممتع.
2- الاستعداد المسبق لليوم الدراسي
بعد نهاية كل يوم دراسي، يجب على الأهل التحدث مع الطفل بإيجابية عن المدرسة، ذلك يقلل شعور المجهول ويجعل المكان مألوفاً.
3- خلق روتين تدريجي
البدء بتعديل روتين النوم والاستيقاظ قبل أسبوع أو أسبوعين من موعد المدرسة، ليصبح قريباً من جدول المدرسة، يساعد ذلك على ضبط الساعة البيولوجية للطفل ويقلل الإجهاد الصباحي.
4- الاستماع والاحتواء
عندما يشعر الطفل بالقلق، استمعوا إليه دون تهوين أو سخرية، قول جمل مثل: «أنا أفهم أنك خائف قليلاً وهذا طبيعي.. أنا متأكد أنك ستتعرف إلى أصدقاء رائعين». يساعد ذلك الطفل على تقبل مشاعره والشعور بالدعم.
5- الاحتفاظ برمز عاطفي
ضعوا شيئاً يربط الطفل بكم داخل حقيبته، مثل صورة عائلية أو منديل يحمل رائحتكم، ليشعر بالأمان والقرب أثناء غيابكم.. ولحظة الوداع صباحاً يجب أن تكون قصيرة ومبهجة، مع عناق وابتسامة، ثم ترك الطفل بثقة.
6- أفكار إبداعية لتقليل التوتر
•لعبة «اكتشف المدرسة»
اطلبوا من الطفل تخيل الأنشطة التي سيفعلها، بمن سيلتقي وماذا سيتعلم.
•صندوق الذكريات
يمكن للطفل وضع أشياء يحبها ليعود إليها بعد انتهاء اليوم الدراسي.
•تمارين التنفس العميق
مثل «شم الزهرة وإطفاء الشمعة» لتهدئة الجهاز العصبي والتحكم في مشاعر القلق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.