أثار قرار حبس الفنان محمد رمضان عامين مجموعة من ردود الفعل سواء من قبل جمهوره أو من زملائه في الوسط الفني، حيث حاول رمضان في تدويناته عبر مواقع التواصل الاجتماعي توضيح موقفه من هذا الحكم، إذ عبر عن استيائه من القرارات التي قد تؤثر على مسيرته الفنية، ولكن رغم ذلك يبدو أنه متمسك بإيجابيته.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الكثيرون من محمد رمضان ردود أفعال غاضبة، اختار أن يمزج بين الصبر والإرادة، وكان له تصريحات تشير إلى ثقته في تبرئة نفسه، وذلك في تحدٍ واضح للظروف التي يمر بها، إذ لطالما كان رمضان شخصية مثيرة للجدل في حياته الشخصية والمهنية، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من الشباب.
لربما لم يكن الأمر بمثل هذه الحدة، لو لم يكن محمد رمضان يتمتع بشعبية واسعة، فقد اعتاد جمهوره على رؤية انتصاراته في الحياة، وها هو يتعرض الآن لموقف صعب قد يؤثر سلبًا على مشواره الفني، ومع ذلك فإن شغفه بالفن يدفعه للاستمرار في التعبير عن ذاته من خلال أعماله القريبة من الجمهور إلي قلبه.
تتوالى الأحداث حول قضية محمد رمضان، وما زالت الأخبار تتناقل حول آخر مستجدات محاكمته، فبينما يسعى للدفاع عن نفسه قانونيًا، يظل الجمهور متشوقًا لمعرفة مصير هذا الفنان الذي يعتبر أبرز وجوه الدراما العربية في الوقت الحالي، إذ يتطلع الجميع لرؤية إذا ما كانت تلك الأزمة ستؤثر على انتقالاته الفنية المستقبلية.
عيد الاعتزال أو الخروج من الأزمة، هي خيارات يواجهها محمد رمضان بجرأة، فهو ليس فقط فنانًا، بل يمثل حلم الكثيرين ممن يتطلعون للنجاح والشهرة، ومع ذلك يبقى للقدر رأي آخر، إذ تتجه الأنظار صوب المراحل القادمة التي سينتقل إليها، في ظل موضوع قضيته التي باتت حديث الشارع، مما يضيف طبقة جديدة لتجربته الفنية والشخصية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
