في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي السادس والأربعين، أشار الفنان حسين فهمي إلى أهمية الأفلام المرممة وكيف تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على التاريخ السينمائي العربي، حيث تم الإعلان عن عدد من الأفلام التي خضعت لعمليات ترميم دقيقة، فهذه المبادرات تهدف إلى تجديد الهوية الثقافية وتعريف الأجيال الجديدة بالأعمال الكلاسيكية التي ساهمت في تشكيل السينما المصرية.
تضمنت قائمة الأفلام المرممة مجموعة مميزة من الكلاسيكيات، مثل فيلم “قنديل أم هاشم” الذي يعتبر من أبرز الأعمال الفنية التي أخرجها يوسف شاهين، وتم تخصيص كامل الجهود لإبراز تفاصيل هذا الفيلم كجزء من مشروع أكبر يهدف إلى تكريم تاريخ السينما، مما يعكس الالتزام بالاستمرار في دعم الإنتاج السينمائي المحلي والعالمي.
عبر حسين فهمي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه المهرجان من وزارة الثقافة، مما ساعد على تعزيز مكانته، حيث تم استعراض الأفلام المرممة من خلال فعاليات مناسبة وعروض خاصة، تتضمن أعمال جديدة مثل الفيلم البرازيلي “المسار الأزرق”، والذي سيسهم في زيادة التبادل الثقافي وتعزيز الصلات بين المجتمعات الفنية.
كما أن المهرجان يعد فرصة فريدة للالتقاء بنجوم الفن وصناع السينما، حيث يشارك الجميع في الاحتفال بالإبداع والتاريخ، وتم تخصيص وقت للسجادة الحمراء لتكريم النجوم والمبدعين، مما يساهم في تسليط الضوء على دور السينما في التعبير عن القضايا الاجتماعية والإنسانية.
يتطلع مهرجان القاهرة السينمائي إلى تفعيل أنشطة جديدة تهدف إلى تعزيز التواصل بين السينما العربية والعالمية، حيث يسعى إلى استقطاب الأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم، مما يجعل من القاهرة منصة رائدة للأفلام المرممة والمبتكرة، ويؤكد على أهمية السينما في تشكيل المشهد الثقافي.
من خلال هذه المساهمات، يُظهر مهرجان القاهرة السينمائي التزامه بتطوير المشهد السينمائي المصري، حيث استطاع جذب الأنظار إلى الأنشطة السينمائية المتنوعة، فالأفلام المرممة والأعمال الجديدة تعد تجسيدًا لرؤية أكثر وعياً وإدراكًا لمكانة السينما في تاريخ الثقافة، مما يساهم في كتابة صفحة جديدة من صفحات السينما المصرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
