اختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الملعب الشرفي بمدينة وجدة لاستضافة مباراة الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب ليسوتو.

جاء هذا الاختيار بعد النجاح الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في مباراتيه الأخيرتين ضد إفريقيا الوسطى على نفس الملعب، حيث حظي الفريق بدعم جماهيري كبير وحقق انتصارين ساحقين؛ الأول بخمسة أهداف دون رد، والثاني برباعية نظيفة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل قلة الخيارات المتاحة للجامعة الملكية المغربية، نظرًا لكون العديد من الملاعب المعتمدة من قبل “الكاف” مغلقة حاليًا للصيانة، مثل ملاعب الدار البيضاء، الرباط، أكادير، طنجة، فاس، ومراكش.

ومن المقرر أن يسافر المنتخب المغربي في شهر نوفمبر المقبل إلى ليبروفيل لمواجهة منتخب الغابون في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، على أن تُختتم التصفيات بمواجهة منتخب ليسوتو في مدينة وجدة.

وكانت آخر مواجهة بين المغرب وليسوتو قد جرت في شهر شتنبر الماضي بملعب أدرار في أكادير، وانتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف وحيد تم تسجيله في اللحظات الأخيرة من المباراة.