بدت الحكمة الشهيرة “كذب المنجمون ولو صدقوا” وكأنها تنطبق على العرّافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف هذه المرة، كما في مرات سابقة، إذ باتت من الأسماء اللامعة التي تجذب اهتمام الجمهور وتثير الفضول بآرائها المتنوعة وتنبؤاتها التي تتأرجح بين الصواب والخطأ.
وأصبحت ليلى عبد اللطيف، بفضل رؤاها المتوقعة في المجالات السياسية والاجتماعية وحتى الكوارث الطبيعية، شخصية مثيرة للجدل ومحل نقاش مستمر.
وتعد العرّافة اللبنانية واحدة من الأسماء البارزة في عالم التوقعات، حيث تُقدّم رؤى تتناول مختلف الجوانب. ومع ذلك، يرى بعض المتابعين أن معظم هذه التنبؤات تعتمد على ما يمكن توقعه من أحداث بديهية، مما يثير التساؤلات حول دقة توقعاتها ومدى واقعيتها. فما هي أبرز الأحلام والتنبؤات التي لم تتحقق والتي أشعلت موجة من النقاش حول مدى مصداقية ليلى عبد اللطيف؟.
مؤخراً، تصدر اسم ليلى عبد اللطيف محركات البحث بعد الإعلان الرسمي عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وهو ما جاء خلافاً لما توقعته عبد اللطيف سابقاً. فقد كانت قد توقعت في تصريحات سابقة أن تفوز كامالا هاريس بمنصب الرئاسة، مشيرة إلى “إلهام” شعرت به حول أن تكون أول امرأة في سدة الحكم بالولايات المتحدة. وصرحت بقولها: “هذا مجرد إلهام، قد أخطئ وقد أصيب”، مما جعل توقعها مادة للنقاشات والانتقادات.
في أعقاب إعلان فوز ترامب، أعاد رواد وسائل التواصل الاجتماعي تداول مقطع من مقابلة سابقة لعبد اللطيف مع الإعلامي عمرو أديب، حيث تحدثت عن رؤيتها بفوز هاريس.
وتفاعل الجمهور مع هذه الأحداث بتعليقات ساخرة، وقال بعضهم: “ليست المرة الأولى التي يتضح فيها عدم دقة تنبؤاتها، قالت إن كامالا هي التي ستفوز!”.
مع كل هذه التباينات، تبقى ليلى عبد اللطيف ظاهرة في مجال التنبؤات، تتحدى بها نفسها والجمهور رغم كل الانتقادات.
توقعات ليلى عبد اللطيف
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.