الكاف يتفقد جميع ملاعب المغرب في هذا التاريخ وفي التفاصيل،

يستغل أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) قرعة كأس أمم إفريقيا التي ستجرى بالمغرب، وبالضبط بمركب محمد السادس لكرة القدم في السابع والعشرين من يناير المقبل، وذلك الزيارة ملاعب المملكة المرشحة لاستقبال كاس امم إفريقيا، التي يحتضنها المغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أنه مباشرة بعد نهاية القرعة، سيعمل وفد من «الكاف» على زيارة كل الملاعب التي وضعتها المملكة لاحتضان المسابقة القارية، لمعاينة أين وصلت الأشغال فيها ومجالسة مسؤولي هذه المدن ومديري الملاعب الحصول على إجابات عن العديد من الأسئلة المرتبطة باستعدادات المغرب لاستضافة «الكان».
وعلاقة بالموضوع ذاته تسير الأشغال بملعب ادرار» باكادير بوتيرة مرتفعة، وذلك لتحضير الملعب أوليا، ليكون على أتم الاستعداد تحضيرا لانطلاق كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لسنة 2025 وبعدها كاس العالم 2030 التي سيحتضنها المغرب رفقة كل من إسبانيا والبرتغال.

وأكد مصدر مطلع لـ الأخبار، أن أهم الأشغال التي انطلقت مند مدة واقتربت من نهايتها، تتمثل في تقوية السياج الخارجي المحيط ملعب أدرار» وذلك لتفادي العديد من المشاكل التي تحيط بالعديد من المباريات التي احتضنها الملعب سواء لفريق المدينة الأول الحسنية أو المنتخب الوطني، حيث سيحمي هذا السياج الجمهور الذي سيلج الملعب، ويسهل مهمة رجال الأمن في عملهم أثناء المباريات، سواء داخل الملعب أو خارجه.

وأضاف المصدر ذاته أن تهيئة شاملة تعرفها مستودعات الملعب الرئيسي للاستجابة الجميع متطلبات دفتر تحملات «الفيفا»، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى عملية تأهيل فضاءات كبار الشخصيات والضيوف، مع تأهيل منطقة الصحافيين التي سيتم تجهيزها من المستوى العالي، مع تغيير عدد مهم من الكراسي وإعادة ترتيبها، لتمنح ملعب أدرار، صورة مغايرة عن سابقته.

واكد مصدر الجريدة أنه بعد نهاية كأس أمم إفريقيا سيتم إغلاق ملعب أدرار، مجددا، من أجل وضع سقف على كل مدرجات الملعب، ليستجيب لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي منح ملعب أكادير تنقيطا وصل إلى خمسة، وهي من بين أهم النقاط التي يمنحها «الفيفا» للملاعب العالمية.

ووعد المسؤولون المغاربة نظراءهم في «الفيفا» بتسقيف كلي للملعب، مؤكدين أن العملية ستنتهي قبل انطلاق المونديال بثلاث سنوات واضعين سنة 2027 ليكون الملعب مكتمل الإصلاح وقادرا على استضافة مباريات من المستوى العالمي.