الدبلوماسية المغربية تفضح تحركات الجزائر داخل الاتحاد الإفريقي، أثارت خسارة لطيفة أخرباش، المرشحة المغربية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أمام الجزائرية مليكة حدادي تساؤلات حول خلفيات المنافسة الشرسة التي خاضتها الجزائر، وسط ترجيحات بسعيها لتعزيز نفوذها داخل المنظمة الإفريقية لدعم الجبهة الانفصالية.
وواجهت الانتخابات منافسة حادة امتدت إلى سبع جولات، انتهت بفوز المرشحة الجزائرية بـ 33 صوتًا، فيما تأثر المرشح المغربي بقرار الاتحاد الإفريقي حرمان ست دول من التصويت بسبب الانقلابات العسكرية.
ورأى محللون أن الاحتفال الجزائري المبالغ فيه بهذا الفوز يعكس رغبة في تحقيق “انتصار” دبلوماسي بعد سلسلة انتكاسات، بينما يستمر المغرب في تعزيز موقعه داخل الاتحاد من خلال استراتيجيات بعيدة المدى، أبرزها حضوره في منصب المدير العام للمفوضية.
وأكد خبراء أن المغرب سيواصل الضغط الدبلوماسي داخل الاتحاد الإفريقي، خاصة في ظل نجاحه السابق في فرض مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ما أضعف قدرة الجزائر على تمرير أجنداتها داخل المنظمة القارية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.