في خطوة تعكس المكانة المرموقة التي بات يحتلها المنتخب المغربي على الساحة الإفريقية، كشفت مصادر مطلعة أن العديد من المنتخبات الإفريقية أعربت عن رغبتها في مواجهة “أسود الأطلس” في مباريات ودية خلال التواريخ التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). تأتي هذه المباريات ضمن استعدادات هذه المنتخبات لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة من 21 ديسمبر 2025 إلى 25 يناير 2026.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن منتخب نيجيريا يعد من أبرز الراغبين في مواجهة المنتخب المغربي، حيث يسعى إلى خوض مباراة ودية معه في يونيو أو أكتوبر المقبلين. ويهدف المنتخب النيجيري من خلال هذه المباراة إلى التعرف عن قرب على أسلوب لعب المنتخب المغربي، الذي يشبه إلى حد كبير أسلوب لعب المنتخب التونسي، منافسه في المجموعة الثالثة من البطولة الإفريقية.

ولا يقتصر الأمر على المنتخب النيجيري فقط، بل هناك منتخبات إفريقية أخرى ذات مستوى عالٍ تتطلع إلى مواجهة “الأسود” في مباريات ودية. ومن المتوقع أن يستضيف ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط هذه المباريات الإعدادية، وذلك ابتداءً من شهر يونيو المقبل، بعد إعادة افتتاحه الرسمي عقب إغلاقه لمدة عام ونصف لتجديده وتجهيزه وفقًا للمعايير العالمية.

وتأتي هذه الرغبة المتزايدة في مواجهة المنتخب المغربي لتؤكد على المكانة التي وصل إليها “أسود الأطلس” كأحد أقوى المنتخبات الإفريقية، وتعد هذه المباريات الودية فرصة ثمينة للمنتخب المغربي لتعزيز انسجامه وتطوير أدائه قبل انطلاق البطولة الإفريقية التي يستضيفها على أرضه.

إقرأ المزيد