عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

وليد الركراكي يعترف “أُتابع هذا المدرب دائمالأعرف كيفية تأقلمه مع التحديات”

أنا الخبر| analkhabar|

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن فلسفته التدريبية التي استوحاها من أبرز المدربين العالميين، مشبّهًا نفسه بالشخصية الروائية الشهيرة “أرسين لوبين”، اللص النبيل، في إشارة إلى تبنيه لأساليب مختلفة من كبار المدربين ليصيغ منها نهجه الخاص.

وفي حديثه مع مجلة “11 مونديال” الفرنسية، قال وليد الركراكي: “أنا اليوم سارق أفكار إلى حد ما، أنا أرسين لوبين كرة القدم.. آخذ من الجميع”، موضحًا أنه منذ بداياته كان يراقب العديد من المدربين ويستلهم أساليبهم، وعلى رأسهم الأرجنتيني مارسيلو بيلسا والإسباني بيب غوارديولا.

من بيلسا إلى غوارديولا.. مسيرة من التأثر والتطور

أوضح وليد الركراكي أنه كان مهووسًا بأسلوب مارسيلو بيلسا في بداياته، وعلق قائلاً: “لقد كان أسطورة، وكنا مقتنعين تمامًا ببيلسا، قرأت الكثير من الكتب، وشاهدت العديد من مبارياته”.

وبعد فترة من الزمن، بدأ يتابع نهج بيب غوارديولا، خاصة خلال إشرافه على فريق الفتح الرباطي، قائلاً: “كان ذلك خلال فترتي مع الفتح الرباطي، حينها كنت مهووسًا بالاستحواذ على الكرة مهما كلف الأمر، وبناء اللعب بتمريرات تبدأ من حارس المرمى”، مشيرًا إلى أسلوب “التيكي تاكا” الذي جعل برشلونة فريقًا استثنائيًا خلال قيادة غوارديولا.

بناء فلسفة خاصة من خلال التأقلم

رغم تأثره بأساليب مدربين كبار، أدرك وليد الركراكي أهمية التكيف وعدم التقيد بنهج واحد، مشيرًا إلى أن النجاح في التدريب يكمن في القدرة على التأقلم مع الظروف المختلفة. وقال: “تعلمت بسرعة أن أفضل مدرب هو الذي يتكيف، والبقاء محصورًا في أسلوب واحد لم يكن مناسبًا لي، كان عليّ أن أكون مرنًا وأخذ القليل من الجميع”.

واستعرض الركراكي تجربته مع الوداد والفتح الرباطي، مؤكدًا أن التأقلم كان مفتاح نجاحه، حيث قال: “عرفت كيف أتأقلم مع الوداد عندما لم نستطع التعاقد مع لاعبين، وعندما لم يكن لدينا لاعبون متاحون، وعندما تم منعنا من التعاقدات”، مضيفًا: “تمكنت أيضًا من التأقلم مع الفتح الرباطي عندما قاموا ببيع أفضل لاعبي الفريق، لذلك أنا مدرب يتكيف وفق المعطيات المتاحة”.

متابعة دقيقة لغوارديولا ونهج جديد مع المنتخب المغربي

أكد الركراكي أنه يواصل متابعة بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، لمعرفة كيفية تأقلمه مع التحديات الجديدة. وقال: “ما يميز وظيفتي كناخب وطني هو أنني أحظى بفرصة متابعة العديد من المباريات، واليوم أراقب عن كثب كيف يتكيف غوارديولا مع نتائجه الحالية”.

أما بشأن المنتخب المغربي، الذي يستعد لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا نهاية العام الجاري، فقد شدد على أن المرونة التكتيكية هي مفتاح النجاح. وقال: “في المباريات الأخيرة، أثبتنا أنه عندما نمتلك الإمكانيات، يمكننا تسجيل الأهداف، وعندما شعرنا في كأس العالم بعدم توفرها، عرفنا كيف ندافع”. وأضاف: “أرادوا تشبيهي بدييغو سيميوني، لكننا اليوم أحد أفضل المنتخبات هجومًا في إفريقيا، وهذا أكبر فخر لي كمدرب”.

وبهذا النهج، يؤكد الركراكي أنه ليس مجرد ناقل لأساليب الآخرين، بل مدرب قادر على استيعاب الأفكار المتنوعة وصياغتها بأسلوبه الخاص، ليواصل رحلته في عالم التدريب بثبات وتألق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا