يواجه المنتخب المغربي الأول لكرة القدم تحديات في تشكيلته خلال المباراتين الوديتين المقرر إقامتهما في شهر يونيو المقبل أمام منتخبي تونس وبنين. تأتي هاتان المباراتان في إطار استعدادات “أسود الأطلس” لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي سيستضيفها المغرب في الفترة ما بين 21 ديسمبر القادم و18 يناير من العام الذي يليه.

ومن المتوقع أن يغيب عن صفوف المنتخب المغربي في هذا المعسكر التدريبي المقبل ستة من اللاعبين الأساسيين، وهم أشرف حكيمي، وياسين بونو، وإبراهيم دياز، وسفيان رحيمي، وجمال حركاس، والمهدي بنعبيد. ويعود سبب هذا الغياب إلى التزام هؤلاء اللاعبين بالمشاركة مع أنديتهم الحالية في نهائيات كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الصيف القادمة.

وكشفت مصادر إعلامية أن الناخب الوطني وليد الركراكي يعمل حاليًا على البحث عن خيارات بديلة لسد الفراغ الذي سيتركه غياب هؤلاء اللاعبين الستة المؤثرين. ويُنتظر أن تشهد قائمة المنتخب الوطني استدعاء أسماء جديدة للمرة الأولى، بالإضافة إلى عودة مرتقبة لبعض اللاعبين الذين غابوا عن صفوف “الأسود” في الفترة الأخيرة، وفي مقدمتهم المدافع المخضرم رومان سايس والجناح الموهوب سفيان بوفال.

ولم يستبعد مصدر مقرب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إمكانية توجيه الدعوة إلى اللاعب الشاب نائل العيناوي، المحترف في صفوف نادي لانس الفرنسي، وذلك بعد أن أبدى موافقته النهائية على تمثيل المنتخب المغربي في الاستحقاقات القادمة. وينطبق الأمر ذاته على النجم الصاعد في صفوف نادي ليل الفرنسي، أيوب بوعدي، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي يحظى بمتابعة الجهاز الفني للمنتخب.

وفي الوقت نفسه، يركز المدرب وليد الركراكي على البحث عن مدافعين جدد قادرين على تعويض النقص المحتمل في مركز قلب الدفاع، بالإضافة إلى استكشاف حارسين جديدين يمكنهما الحلول محل ياسين بونو والمهدي بنعبيد، اللذين سيكونان ملتزمين مع فريقيهما، الهلال السعودي والوداد الرياضي على التوالي، خلال فترة المعسكر والإعداد.