زيارة صاخبة ودعم مثير للجدل: الاتحاد الجزائري يُحفّز شباب قسنطينة قبل موقعة بركان وفي التفاصيل، قام وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساء الإثنين، بزيارة رسمية إلى ولاية قسنطينة رفقة وفد من أعضاء المكتب الفيدرالي، في إطار مهمة لتحفيز نادي شباب قسنطينة قبل مواجهته المرتقبة أمام نهضة بركان المغربي في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، المقررة يوم الأحد بمدينة بركان.
الزيارة التي حملت طابعًا رسميًا واحتفاليًا، تضمنت مأدبة عشاء أقامها والي قسنطينة على شرف الفريق، في خطوة تهدف إلى رفع المعنويات ودعم اللاعبين نفسيًا في هذه المرحلة الحساسة من المنافسة القارية.
وقد حظي الوفد الفيدرالي باستقبال كبير ضم مسؤولين من النادي، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ما عكس حجم الاهتمام والدعم الرسمي الذي يحظى به الفريق.
إلا أن أجواء الزيارة لم تمر دون جدل، حيث رصد عدد من المتابعين علامات ارتباك وتوتر واضحة على بعض مسؤولي الاتحاد الجزائري، ما أثار انطباعًا لدى البعض بأن الفريق بصدد خوض معركة مصيرية، وليس مجرد مباراة في كرة القدم. هذا الطابع المبالغ فيه في الخطاب والتصرفات، سرعان ما أصبح مادة دسمة للانتقاد والسخرية في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وكان أكثر ما أثار الاستهزاء هو الخطاب الذي وُجه للاعبين، حيث شبّه بعض المحللين حديث الاتحاد وكأن الفريق في مهمة تحرير وطنية، بل ذهب البعض إلى القول ساخرًا إن شباب قسنطينة يستعد “للتوجه إلى فلسطين لتحريرها”، وليس لملاقاة فريق نهضة بركان.
هذه التصريحات الغريبة، والمبالغات الخطابية، تسببت في موجة من السخرية والتهكم الواسع، وسط تساؤلات حول جدوى مثل هذا النوع من الخطاب، ومدى تأثيره على التركيز الذهني للاعبين، خاصة في وقت يحتاج فيه الفريق إلى أجواء هادئة وتركيز عالٍ استعدادًا لمباراة قارية بهذا الحجم.
وعلى الرغم من الانتقادات الحادة التي طالت الزيارة وطريقة التعامل معها، فإن الآمال لا تزال معلقة على قدرة شباب قسنطينة على تقديم أداء قوي في المغرب، والخروج بنتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل إلى النهائي، وتؤكد أن الضغوط والجدل لا يقفان في وجه الطموح والإرادة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.