اتخذ نادي الوداد الرياضي خطوة صادمة تجاه مدربه الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، مع اقتراب نهائيات كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة، مما يعزز التكهنات حول اقتراب نهاية تجربته مع الفريق. وفي قرار أثار جدلًا واسعًا، نشر النادي صورة رسمية للفريق الأول على موقعه الإلكتروني دون وجود المدرب أو طاقمه المساعد.

وأفادت مصادر “أنا الخبر” أن هذا المنشور أثار استياءً كبيرًا بين مكونات النادي، من جمهور ومسيرين ولاعبين، خاصة أن الصور الجماعية للأندية المشاركة في البطولة العالمية تضمنت عادةً المدرب الرئيسي. ويأتي هذا التحرك وسط حديث متزايد عن “طلاق وشيك” بين موكوينا وإدارة الوداد، بعد موسم مخيب للآمال لم يحقق فيه الفريق أي ألقاب.

وأكد هشام أيت منا، رئيس النادي، في تصريح للقناة الثانية، أن موكوينا أمامه أربع مباريات حاسمة لإثبات جدارته، وبعدها سيتم حسم مصيره. وأضاف أن غياب المدرب عن الصور المتعلقة بدرع مونديال الأندية، سواء على الموقع الرسمي أو في منشوراته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، يعكس بوضوح قرار الإدارة بالاستغناء عن خدماته قبل البطولة.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تؤكد نية الوداد إعادة هيكلة الطاقم الفني، خاصة بعد الإعلان الرسمي عن التعاقد مع المدرب الإنجليزي نيكولا غوفر لدعم الفريق في الضربات الثابتة. وتترقب جماهير النادي الأحمر الخطوات المقبلة، وسط توقعات بتغييرات جذرية تهدف إلى استعادة الزخم قبل الاستحقاق العالمي.