3 تحديات تواجه المغرب قبل الصدام الناري مع مالي في النهائي في التفاصيل، تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية صوب ملعب البشير بمدينة المحمدية، الذي سيكون مسرحًا للمباراة النهائية المثيرة في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة، والمقامة حاليًا على الأراضي المغربية. يوم السبت المقبل، سيصطدم منتخب المغرب للناشئين بنظيره المالي في مواجهة حاسمة لتحديد بطل النسخة الحالية.
وبعد مشوار بطولي شهد تألق “أشبال الأطلس” وتجاوزهم عقبة منتخب كوت ديفوار القوي في الدور نصف النهائي، ونجاح منتخب مالي في عبور بوركينافاسو، يحدو كتيبة المدرب المغربي الطموح نبيل باها أمل كبير في تحقيق إنجاز تاريخي والتتويج باللقب القاري الغالي أمام جماهيرهم الغفيرة وعلى أرضهم.
3 تحديات تواجه المغرب قبل الصدام الناري مع مالي في النهائي
على الرغم من الطموحات العالية، يواجه المنتخب المغربي للناشئين ثلاثة تحديات رئيسية يسعى الجهاز التدريبي جاهداً لتذليلها قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب مالي في نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة.
التحدي الأول: قرار مفاجئ بتغيير توقيت المباراة! ففي خطوة غير متوقعة، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” تغيير توقيت المباراة النهائية من الساعة الثامنة مساءً إلى الثالثة عصراً. ويأتي هذا التغيير ليفرض على اللاعبين خوض اللقاء في فترة الظهيرة، التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة مع الاقتراب من فصل الصيف، وهو ما قد يؤثر على الأداء البدني للاعبين الذين اعتادوا اللعب في الأجواء المسائية طوال مجريات البطولة.
التحدي الثاني: شبح الإصابة يهدد نجم الدفاع! يعاني الظهير الأيسر المتألق منصف زكري من إصابة عضلية تقلق الجهاز الفني. ويبذل الطاقم الطبي للمنتخب جهودًا مضنية لتجهيز اللاعب المحترف في صفوف نادي ميشلين البلجيكي، والذي يعتبر أحد الركائز الأساسية وأفضل العناصر في تشكيلة المدرب نبيل باها حتى الآن.
التحدي الثالث: ضرورة إيجاد حلول تكتيكية جديدة! يتمثل التحدي الثالث في ضرورة تنويع الأداء التكتيكي للمنتخب. فمع الاعتماد بشكل كبير على نفس التشكيلة الأساسية طيلة مباريات البطولة، أصبحت طريقة لعب المدرب نبيل باها مكشوفة للخصوم. وإذا لم يتم إدخال تغييرات على طريقة اللعب، فقد يفقد الفريق عنصر المفاجأة في المباراة النهائية. ويعتمد أسلوب لعب المنتخب المغربي غالبًا على تألق المهاجم الواعد زياد باها، لاعب ريال بيتيس الإسباني، بالإضافة إلى الثنائي الموهوب عبد الله وزان، لاعب أياكس أمستردام الهولندي، وإلياس بلمختار، لاعب موناكو الفرنسي.
ويبقى الأمل معلقًا على قدرة “أشبال الأطلس” على تجاوز هذه التحديات وتقديم أداء قوي ومقنع في المباراة النهائية، لتحقيق حلم التتويج باللقب القاري وإسعاد الجماهير المغربية المتعطشة للألقاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
