سياسة / اليوم السابع

خالد عكاشة: تستضيف أعدادا متزايدة من اللاجئين الفارين من ويلات الحرب

كتب عبد الوهاب الجندى

الخميس، 27 يونيو 2024 11:30 ص

قال الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الدولة المصرية تستضيف أعدادًا متزايدة من اللاجئين الفارين من ويلات الحرب.

وأضاف خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري، أن الصراع في السودان فرض العديد من التداعيات الأمنية أسهمت في زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، كما فرضّ تحديات أمنية على دول الجوار المباشر، وفي مقدمتهم التي تستضيف أعدادًا متزايدة من اللاجئين الفارين من ويلات الحرب.

وأكد، أن أهمية إقليم القرن الأفريقي تنبع من موقعه الرابط بين القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا، وإطلالته على أهم ممرات الملاحة الدولية، ممّا يجعله ممرًا حيويًا للتجارة الدولية، ونقطة التقاء للعديد من مصالح القوى الإقليمية والدولية، كما أن الإقليم واحدًا من أفقر مناطق العالم وأكثرها اضطرابًا، في ضوء ما يشهده من صراعات مُركبة وأزمات مُتداخلة وتحديات مُتزامنة.

وأشار عكاشة، إلى أن  الصراعات التي يواجهها إقليم القرن الأفريقي؛ تتعدد ما بين صراعات ذات طبيعة أثنية، وصراعات حدودية، وصراعات على الموارد، هذا بالإضافة إلى تنامي ظاهرة الأقاليم الانفصالية.

وتابع، بلغ الاضطراب في القرن الأفريقي ذروته بشكل غير مسبوق، منذ نوفمبر وحتى الآن، جراء ما أفرزته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من تبعات متمثلة في هجمات الحوثيين على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل والدول الغربية الداعمة لها.

ومضى يقول، نتج عن هذا الاضطراب تداعيات سلبية على إمدادات التجارة الدولية ومسارات سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الشحن والتفريغ، الأمر الذي ألقى بظلاله أيضًا على أهم الممرات الملاحية الدولية لا سيما قناة السويس.

وقال المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، يأتي مؤتمرنا اليوم لتفكيك وتفسير الصراعات والأزمات المختلفة التي يشهدها الإقليم، واستشراف تداعيات هذه الصراعات على الأمن الإقليمي والمصالح الاستراتيجية المصرية. 

وأوضح أنّ معالجة صراعات وأزمات القرن الأفريقي لا تقع على عاتق دولة واحدة، بل هي مسؤولية جماعية مشتركة يتحملها المجتمع الدولي بأكمله عبر دعم الجهود الدبلوماسية المبذولة لتسوية الصراعات الراهنة في الإقليم، وتبني نهج قائم على الحوار والوساطة، ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الصراعات.

وقال إنّ مستقبل القرن الأفريقي يعتمد على قدرتنا على التعاون معًا لمعالجة هذه الصراعات والأزمات المركبة، لذا دعونا نعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لشعوب القرن الأفريقي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا