سياسة / اليوم السابع

هيئة الأرصاد تستضيف رئيس المركز الوطنى للأرصاد بليبيا لبحث أوجه التعاون

كتب أحمد مصطفي

الخميس، 08 أغسطس 2024 06:50 م

استقبل الملاح هشام طاحون، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية والممثل الدائم لمصر لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وعضو المجلس التنفيذى بالمنظمة، الدكتور على محفوظ، رئيس المركز الوطنى للأرصاد الجوية الليبى والممثل الدائم لليبيا لدى المنظمة، والوفد المرافق له.

وذلك فى إطار حرص وزارة الطيران المدنى على تعزيز سُبل التعاون الفعال وتبادل الخبرات مع جميع الدول العربية والإفريقية الشقيقة فى مختلف أنشطة الطيران المدنى.

وتأتى هذه الزيارة لبحث سُبل التعاون المشترك بين الجانبين من خلال دراسة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بشأن التدريب وتبادل الخبرات وتعظيم أوجه الاستفادة من التعاون العلمى والفنى وتطوير القدرات بين وليبيا فى مجال التنبؤات الجوية العددية والتنبؤات الموسمية ولمواجهة التحديات المناخية؛ لاسيما فى ضوء التطور الملحوظ الذى شهدته الهيئة ولما لها من خبرة كبيرة فى ضوء أنشطتها وما تقدمه من خدمات متميزة فى مجالات الأرصاد الجوية والتنبؤات وغيرها وذلك بهدف تعظيم الإستفادة منها على الصعيدين العلمى والتطبيق العملى فى مختلف مجالات التغير المناخي.

وفى هذا السياق؛ أشار الملاح هشام طاحون إلى أن هذه الزيارة تأتى فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية والمتميزة التى تربط بين مصر وليبيا، مؤكدًا أن مناقشة توقيع مذكرة تفاهم مشتركة يأتى فى ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفنى الطيران المدنى المصرى لتعميق آفاق جديدة من التعاون الإقليمى فى مجالات الأرصاد الجوية، مضيفًا أن هذه الشراكة ستساهم بشكل كبير فى تعزيز القدرات العلمية والفنية للجانبين، بما يحقق الفائدة المشتركة ويزيد من دور المؤسسات الوطنية فى الفعال لمواجهة التحديات المناخية.

ومن جانبه؛ أبدى الدكتور على محفوظ سعادته بالتعاون والتنسيق المشترك بين الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية ونظيرتها الليبيه مؤكدًا على رغبة المركز فى الاستفادة من الخبرات المصرية المتميزة ودورها الفعال فى هذه المجالات مما يحقق الإستفادة المرجوة سواء العلمية والعملية فى كافة مجالات التغير المناخي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا