سياسة / اليوم السابع

تعرف على تجارب 3 دول لحماية الأطفال من مخاطر المنصات الرقمية

كتب محمود العمرى

الإثنين، 19 أغسطس 2024 12:00 ص

يشهد العالم الرقمي تزايدًا ملحوظًا في استخدام الأطفال للإنترنت، ما يجعلهم أكثر عرضة لمختلف المخاطر التي تتربص بهم في هذا الفضاء الافتراضي ولعل من أبرز هذه المخاطر الاستغلال الجنسي، والتنمر الإلكتروني، والوصول إلى محتوى غير لائق، وكشف تقرير عن تجارب ثلاث من الدول الرائدة في مجال حماية الأطفال على الإنترنت، وهي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا، وذلك بهدف استخلاص الدروس والعبر التي يمكن الاستفادة منها على المستوى المحلي والإقليمي.

وفقًا لتقرير صادر من بلومبيرج تحت عنوان "على الإنترنت لا أحد يعرف أنك طفل حتى الآن"، دعمت "قانون الأطفال" الذي أجبر العديد من شركات الإنترنت الكبيرة، بالإضافة إلى " "و"تيك توك" على تعديل خدماتهم بما فيه صالح الأطفال، وهي تطالب في الوقت الحالي بوضع معايير صارمة للتحقق من السن. وقد عُرض مقترح بريطاني آخر، يُعرف باسم مشروع قانون الأمان على الإنترنت" على البرلمان خلال عام 2022 ويتطلب هذا الإجراء من الشركات اتباع معايير معينة للتأكد من العمر.

أما في الولايات المتحدة فقد اقترح اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ قانون سلامة الأطفال على الإنترنت، وصمم على غرار أحدث مشروع قانون في المملكة المتحدة. إلا أن المقترح يفتقر إلى التفاصيل المتعلقة بكيفية معايير التحقق من العمر، فهو لم يتطرق إلا لضرورة استكشاف الجهات التنظيمية الأمريكية لطرق تكون قابلة للتنفيذ تقنيًا.

وفي ألمانيا وافقت الحكومة بالفعل على نحو 80 نهجًا مختلفًا للتحقق من السن عبر الإنترنت وتعد الجهات التنظيمية في البلاد أكثر تقدمًا من غيرها، حسب جولي داوسون، رئيسة السياسات في شركة "يوتي (Yoti)"، وهي شركة متخصصة في التحقق من الأعمار، ومقرها لندن، وكانت الجهات التنظيمية المتخصصة في حماية الطفل في ألمانيا قد هددت بحظر أحد أكبر المواقع الإباحية في العالم بسبب عدم كفاية شروط التحقق من السن لديه.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا