سياسة / اليوم السابع

" أكتوبر": تسعى جاهدة لإحداث تهدئة فى منطقة الشرق الأوسط

كتب محمد عبد الرازق

الإثنين، 26 أغسطس 2024 08:00 م
 


أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب أكتوبر، على الدور المصرى الحيوى والمستمر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين فى كافة الأوقات، مشيرة إلى أن مصر تبذل جهوداً مضنية لمنع أى محاولات إسرائيلية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن القاهرة تقود بشكل حاسم عملية السلام فى المنطقة، حيث تعمل على منع انتشار الفوضى وتوسيع رقعة الحرب، مؤكدة موقف مصر الرافض لأى تواجد اسرائيلى فى محور فلادلفيا والتصدى لأى محاولات من شأنها التأثير سلبا على الأمن القومى المصرى، مؤكدة كامل الدعم للقيادة السياسية لحماية امنا القومى ومنع اى تواجد اسرائيلى فى محور فلادلفيا، لافتة إلى أن مصر تعمل بشكل دؤوب على منع المنطقة من الانجرار إلى حرب شاملة، وتحرص على الحفاظ على استقرارها وأمنها.

وأكدت مديح، فى تصريحات صحفية لها، أن القاهرة تُعتبر "رمانة ميزان السلام" بفضل ثقلها التاريخى والحضارى، مشددة على أن مصر تمتلك القدرة على إنجاح الهدنة وعودة التهدئة فى غزة، ولن تتمكن أى قوة من تقويض الدور المصرى التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن مصر تسعى جاهدة لإحداث تهدئة فى منطقة الشرق الأوسط، مما يؤدى إلى نشر السلام والأمان فى المنطقة بأسرها، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أكد مرارًا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بشكل قسرى. مشددة على رفض مصر التام للوجود الإسرائيلى فى ممر فيلادلفيا، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لاتفاقية السلام، موكدة أن مصر ترفض أى تعامل مع معبر رفح طالما استمر الاحتلال الإسرائيلى للجانب الفلسطينى منه.

وثمنت مديح ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اتصال هاتفى مع نظيره البلغارى، وحثه على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بدور حاسم فيما يتعلق بالاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، بما يدعم مسار السلام فى المنطقة وحل الدولتين، محذراً من أن استمرار التصعيد الجارى يضع المنطقة رهينة لاحتمالات توسع الحرب إقليمياً، وما قد ينتج عن ذلك من عواقب خطيرة على شعوب المنطقة كافة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا