سياسة / اليوم السابع

العمل يبحث مع اللجنة العمالية المشتركة المصرية الكويتية آليات تنقل الأيدى العاملة

  • 1/2
  • 2/2

استقبل العمل محمد جبران، اليوم الأربعاء، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، ممثلى الجانب الكويتي في اللجنة العمالية المشتركة المصرية الكويتية، حيث شارك في اللقاء من الجانبين: السفير عزيز الديحاني مساعد وزير الخارجية الكويتية للشئون القنصلية، والسفير د. محمد البدري مساعد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للشئون العربية، والسفير غانم صقر على شاهين الغانم سفير دولة لدى جمهورية العربية، والسفير أسامة شلتوت سفير مصر لدي دولة الكويت.

رحب الوزير جبران بالوفد الكويتي، وثمن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما أكد استعداد وزارة العمل الكامل للتعاون بشكل مباشر مع الجانب الكويتي وأصحاب الأعمال لتوفير الأيدي العاملة وفقا لاحتياجات سوق العمل الكويتي وبمستوى المهارة المطلوب.

وأشار الوزير إلى أهمية هذا اللقاء للتباحث بشأن آليات تنقل الأيدى العاملة التي يحتاجها سوق العمل الكويتي بالمستوى المهاري المطلوب.

وشهد الوزير جبران والوفد الكويتي عرض تجربة وزارة العمل المصرية لتجربة الربط الإلكتروني لاستقدام الأيدى العاملة والتي تُعد أحد الآليات المقترحة لتوفير الأيدي العاملة وفقا لاحتياجات الجانب الكويتي، والتي يمكن من خلالها القضاء على سماسرة العقود ، وكذلك حفظ حقوق طرفي العلاقة التعاقدية.

ويأتى هذا اللقاء عقب الاجتماع الثاني للجنة العمالية المشتركة المصرية الكويتية الذي عقد اليوم الأربعاء، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، وذلك في إطار الإعداد للجنة العليا المقرر انعقادها يوم 12 سبتمبر 2024 بالقاهرة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات العمالية المشتركة وعلى رأسها تنقل الأيدي العاملة بين البلدين.

وأفاد الجانب الكويتي بأن عملية استقدام العمالة تخضع لدراسة مستمرة، وسيتم ادراج المهن الأخرى بناءً على احتياجات سوق العمل، هذا بالإضافة إلى تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة باوضاع العمالة المصرية المقيمة في دولة الكويت، كما استعرض الجانب المصرى إجراءت إصدار شهادة قياس مستوى المهارة المصرية للعامل.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا