أكد المدير الفنى للمركز الإقليمى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الدكتور ماجد كرم الدين محمود، أن القيادة السياسية المصرية وضعت مجال الطاقة المتجددة على رأس الأولويات، ما جعلها محط أنظار استثمارات مختلف دول العالم.

وأشار الدكتور ماجد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن انطلاق أسبوع القاهرة للطاقة في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل - إلى ريادة مصر في المنطقة العربية بقطاع الطاقة ورؤيتها المستقبلية نحو ضرورة التحول نحو الطاقة المتجددة، موضحا أنه طبقاً للمؤشر العربي لطاقة المستقبل في إصداره الأخير عام 2023، فإن مصر من أفضل الأسواق الجاذبة للاستثمار رغم التحديات الاقتصادية التي مرت بها، خاصة بفضل توجيه الاستثمارات في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وشدد على أن ملف الطاقة متواجد على الأجندة المصرية بقوة بفضل الدعم السياسي، منوها إلى أن مصر من الدول القليلة جداً في العالم التي يتحدث دستورها عن الالتزام بالاستثمار في الطاقات المتجددة، مسلطاً الضوء على مستقبل مصر الطموح في مجال الطاقة النظيفة.

وحول أسبوع القاهرة للطاقة، أكد المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة أهمية هذا الحدث كمنصة إقليمية تجمع شركاء التعاون الدولي والإقليمي والمتوسطي، وهم: منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد من أجل المتوسط، موضحا أن الأسبوع يجمع مختلف الأطراف المعنية بسياق الطاقة المستدامة، ليس فقط للتشاور، بل وللإعلان عن البرامج المستقبلية الخاصة بقطاع الطاقة المستدامة وكيفية تحقيق الأبعاد المختلفة المتعلقة، لاسيما في أمن الطاقة واستقرار الأسواق، علاوة على تعزيز مستويات كفاءة الطاقة في المنطقة.

وسلط الضوء على أهمية القاهرة "قلب العالم العربي النابض" حيث مقر المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مذكراً بأن الدول العربية اتفقت عام 2008 على أن تكون العاصمة المصرية مقر تجميع الأسرة العربية، مثل جامعة الدول العربية "بيت العرب".

واختتم المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، تصريحه، بالقول "إنه عندما يكون هناك حدث عربي متوسطي إقليمي يضم الشركاء الدوليين والإقليميين، فليس هناك أفضل من القاهرة لاحتضانه، فهي محط أنظار، بل وقلوب مختلف الدول العربية".