كتب: محمد الأحمدى

أعرب مجلس كنائس مصر عن بالغ القلق والأسف إزاء التصعيد المستمر وأعمال القصف في كلٍ من غزة ولبنان، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء وتفاقم المعاناة الإنسانية. إننا ندين بشدة هذه الأعمال العنيفة التي تؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح وتدمير البنى التحتية، مما يعمق من أزمات المنطقة ويعرقل السعي نحو السلام.

وذكر فى بيان له "إن مجلس كنائس مصر، إذ يؤكد التزامه بالقيم الإنسانية والدعوة إلى السلام العادل والشامل، ويناشد جميع الأطراف المعنية بالعمل على وقف فوري للضرب والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق حل عادل ومستدام للصراع، يستند إلى مبادئ العدالة واحترام حقوق الإنسان.

ويدعو المجلس المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الدينية حول العالم، للعمل معًا من أجل إنهاء دائرة العنف وتعزيز الحوار البناء الذي يقود إلى السلام والأمان لكافة شعوب المنطقة. كما نؤكد على ضرورة تقديم الدعم العاجل للمجتمعات المتضررة وتلبية احتياجاتهم الإنسانية في أسرع وقت.

واختتم بيانه نصلي من أجل أرواح الضحايا وشفاء الجرحى، ونسأل الله أن يعم السلام على كل القلوب وأن تعود المنطقة إلى طريق الاستقرار والوئام.