كتب محمد عبد الرازق

أكد النائب أحمد ادريس عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن العلاقات المصرية السعودية تشهد تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما انعكس إيجابيا على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، مؤكدا أن التنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين؛ بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات، انطلاقًا من أرضية مشتركة وهي رفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، خاصة تلك التي تُشكل تهديدًا لاستقلال الأراضي العربية وسيادتها.

وأوضح "ادريس" أن زيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى مصر تمثل خطوة هامة نحو الانتقال إلى آفاق أوسع ومستدامة تخدم البلدين ورفاهية الشعبين ضمن رؤى البلدين المستقبلية، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة التى تعكس الدور المحوري الذي تلعبه العلاقات الثنائية السعودية المصرية في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.

وقال عضو مجلس النواب، إن زيارة ولى العهد السعودى إلى مصر حملت العديد من الرسائل المهمة، ولها أهمية خاصة كونها تأتى فى توقيت حرج بالمنطقة وفترة يموج فيها الشرق الأوسط بتحديات غير مسبوقة؛ فهناك حرب غزة بينما يشتعل الصراع المسلح فى السودان وحرب أخرى فى لبنان، ومحاولات الزج بالمنطقة إلى حرب شاملة و تهديد أمن البحر الأحمر، وهو ما يتطلب تطابق الموقف المصرى والسعودى، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية ومذكرات التفاهم المشتركة.

وأضاف النائب أحمد إدريس، أن العلاقات المصرية السعودية هى علاقات استراتيجية ممتدة بين الدولتين والشعبين، وتستند إلى أسس تاريخية فهى علاقات يتجاوز تاريخها السبعين عاماً، وتعد نموذجاً يحتذى للعلاقات العربية ـ العربية، وقد أضفت أهمية البلدين فى المنظومة العربية ككل فى ظل قيادتى البلدين بكل ما تتمتع به من حكمة فى الرؤية واستقرار، وسعى للسلام.