كتبت – بتول عصام

بالتزامن مع صوم الميلاد المجيد، الذى بدأته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 25 نوفمبر، ويستمر لمدة 43 يوما حتى ليلة عيد الميلاد 7 يناير، يأتي شهر كيهك أحد طقوس هذا الصوم والذى يمثل استعدادا لاستقبال ميلاد المسيح، إذ يجرى مدح السيدة مريم العذراء خلال تلك الصلوات.

وكما ذكر موقع الأنبا تكلا هيمانوت أنه تضاف مدائح على المناسبة تربط بين المناسبة والعذراء وما قدمته العذراء لهذا التجسد، وتأتي طرق تسبحة نصف الليل في كيهك كالآتي:

1- طريقة السهر للصباح: وهي الطريقة الأصل فالسهر طول الليل يشير إلى انتظار البشرية وسط ظلمة الخطية تنتظر إشراقة شمس البر، ومع أول شعاع في الفجر يجد السيد المسيح على المذبح.

2- الطريقة اليومية: بمعنى أنه يقسم المدائح الكيهكي على التسبحة اليومية وهدفها هو تعليم الناس جمال التسبحة وهي تتيح فرصة لأكبر عدد من الناس أن يحضروا التسبحة كل حسب ظروفه وإذا أحب الناس التسبحة ليضحوا بالنوم ويصلوا.

3- تقسم مرتين في الأسبوع: بحيث تقسم المدائح والتسبحة على هذين اليومين.

هذا التقسيم حسب ما يلاءم كل كنيسة، فأحيانا تقام سهرة يوم الجمعة حتى الصباح من 10 مساء الخميس حتى 6 صباح الجمعة وهذا يلاءم ظروف بعض الناس الذين يأخذون الأجازة يوم الجمعة، والسهرة الأخرى تقام يوم الأحد من 6 مساء السبت حتى الساعة 11 مساء، أو قرب نصف الليل، وقد تقام مرة واحدة في الأسبوع كما في ليلة الأحد على أن تنتهي بالقداس في باكر الأحد كما هو معتاد في الأديرة.