كتب:هشام عبد الجليل

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، أكدت النائبة ريهام عبد النبي، أن مبادرة حياة كريمة تُعد واحدة من أبرز المشروعات التنموية التي غيرت وجه الحياة لملايين المصريين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن المبادرة نجحت في تحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة في حياة المواطنين.

وقالت عبد النبي في تصريحات خاصة: "مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي رسالة أمل لكل مواطن يعيش في المناطق النائية، حيث نجحت المبادرة في توفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، فضلًا عن تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الفقيرة."

وأضافت: "ما تقوم به الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو نموذج يُحتذى به في تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يتم توجيه الاستثمارات نحو الفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما يعكس رؤية الدولة لبناء مجتمع متوازن ومستقر."

وأشادت النائبة بالدور الكبير الذي يلعبه التحالف الوطني للعمل الأهلي في دعم جهود الدولة، مؤكدة أن هذا التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني يُعد أحد أهم أسباب نجاح المبادرة.

وقالت: "التعاون بين الدولة والمجتمع المدني هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، ونحن نشهد اليوم ثمار هذا التعاون في كل قرية ونجع بمصر."

واختتمت عبد النبي تصريحها بتوجيه تحية تقدير لكل القائمين على مبادرة حياة كريمة، مؤكدة أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين ويدعم استقرار المجتمع.