كتب محمد عبد الرازق
الجمعة، 21 فبراير 2025 08:29 ماعتبر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن اجتماع القمة المصغر الذى يضم قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربى، من أهم وأخطر اجتماعات القمم العربية ويأتى فى ظروف دولية وإقليمية دقيقة لمواجهة تحديات وجودية أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لن تتوقف عند خطته الآنية لتهجير أهل قطاع غزة إلى خارجه والاستيلاء على القطاع وضمه إلى أمريكا ولكنها تشمل رسم خارطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط تتحكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية فى موارد العرب الطبيعية وتسيطر على موقعه الجغرافى الفريد فى إطار صراع واشنطن مع الصين وروسيا.
وقال الشهابى إن القادة العرب ناقشوا فى الرياض اليوم الجمعة "خطة إعادة إعمار غزة " إضافة للخطة المصرية، ردًّا على خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع مضيفا "بأن هذه القمة العربية التشاورية "الودية" يتابعها الشعوب العربية والإسلامية لاهميتها البالغة فى بلورة وجهة نظر عربية تحدد الرؤية العربية لمستقبل القضية الفلسطينية، تكون أساسا لقرارات القمة الرسمية التى ستنعقد فى القاهرة فى الرابع من مارس المقبل.
وتابع رئيس حزب الجيل أن الأخبار تتحدث عن خطة مصرية تحدّث من "ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات". منوها أن "المرحلة الأولى هى مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر"، وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأضاف الشهابى أن "المرحلة الثانية تتطلّب عقد مؤتمر دولى لإعادة الإعمار التى ستحصل مع بقاء السكان على الأرض".
واستطرد أن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، تتضمن "إطلاق مسار سياسى لتنفيذ حل الدولتين كما قررته القرارات الدولية بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن أكبر تحد يواجه الخطة المصرية هو كيفية تمويلها متوقعا أن يكون محل نقاش بين القادة فى اجتماعهم اليوم، كما سيناقش المؤتمر الدولى لإعادة الإعمار كيفية تمويلها وسيكون الخليج العربى والاتحاد الأوروبى من أهم مصادر تمويل إعادة إعمار قطاع غزة.. الذى يتطلب كما تقول الأمم المتحدة أكثر من 53 مليار دولار، من بينها أكثر من 20 مليارًا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
أكد رئيس حزب الجيل أن الخطة المصرية تعالج مسألة مطروحة منذ اليوم لحرب الإبادة الوحشية الإسرائيلى، وهى ما بعد انتهاء الحرب ومن سيتولى إدارة قطاع غزة، التى تسيطر عليها حركة حماس منذ 2007. مضيفا أن الخطة المصرية تنص على تشكيل "إدارة فلسطينية غير منحازة لأى فصيل تضمّ خبراء وتتبع سياسيًّا وقانونيًّا السلطة الوطنية الفلسطينية"، وتتضمن تشكيل "قوة شرطية تابعة للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن حركة حماس "ستتراجع عن المشهد السياسى فى الفترة المقبلة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.