سياسة / اليوم السابع

الرى: حماية حائط رشيد توفر الحماية للتجمعات السكنية والأراضى الزراعية

كتبت أسماء نصار

الثلاثاء، 25 فبراير 2025 09:19 ص

عقد الدكتور هانى سويلم الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحرى الواقع بنهاية فرع رشيد بطول 1.00 كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول 200 متر غرب المصب.

ووجه سويلم باستمرار تنفيذ أعمال التأهيل الجارية بحائط رشيد طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر .

كما تم استعراض مقترح "دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحرى" المزمع تنفيذها مع "البنك الأوروبي للإعمار والتنمية" ، والتي تهدف لتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري، وإعداد دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية والإجتماعية والبيئية للمشروع فى نطاق 25 كيلومتر من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب فرع رشيد وفى نطاق 5 كيلومتر داخل مصب فرع رشيد لتحديد الأعمال اللازمة وآليات التمويل .

ووجه سويلم بإستمرار مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية فى إعداد الدراسة، مشيرا إلى أن أعمال الحماية القائمة بحائط رشيد تقوم بدور هام في حماية الأراضى الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة، والاستثمارات الكبرى الموجودة بالمنطقة والمتمثلة في مشروع بركة غليون للإستزراع السمكى وعدد من التجمعات السكنية شرق مصب فرع رشيد، ومدينة رشيد الجديدة ومناطق تعدين الرمال السوداء وميناء إدكو لتسييل الغاز وميناء إدكو البحرى غرب مصب فرع رشيد، وإيقاف التراجع الحادث في خط الشاطئ وحماية منطقة المصب.

كما يوفر حائط رشيد البحرى وأعمال تكريك مصب فرع رشيد الحماية لأسطول الصيد البحرى المتمركز فى مصب فرع رشيد، حيث يعتبر بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد من وإلي البحر، مما يعطيه أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية .

وأضاف أن مشروعات حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل تمثل نموذجاً ناجحاً للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت، خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية، وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل، الأمر الذى يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية ، بالإضافة لما تحققه هذه الأعمال من حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، وإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تُعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، الأمر الذى يُسهم فى استقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية.

جدير بالذكر، أنه تم إنشاء "حائط رشيد البحرى" في عام 1989 بنهاية فرع رشيد لحماية المنطقة الساحلية بطول 3.50 كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول 1.50 كيلو متر غرب المصب، ويتكون من أعمال حماية من أحجار متدرجة يليها طبقة حماية من البلوكات الخرسانية.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا