كتبت إسراء بدر

أصدر حزب الدستور بيانا قال فيه: إنه في لحظةٍ فارقة من تاريخ الإنسانية، ينتفض أحرار العالم في إضرابٍ عامٍ عالمي، تضامناً مع غزة الجريحة، ومع أهلها الصامدين في وجه آلة القتل الصهيونية التي لا تعرف الرحمة ولا الإنسانية.

وأضاف: "نُحيّي من أعماق قلوبنا حراك الطلاب في الجامعات العربية والعالمية، الذين بدأوا شرارة الإضراب من تونس والأردن، في صورةٍ مشرّفةٍ تُعيد إلى الذاكرة أمجاد النضال الطلابي العربي، وتثبت أن الوجدان الحر لا يُقهر، وأن صوت الحق لا يُخرس".

كما عبِّر حزب الدستور عن دعمه الكامل لجميع الكيانات و الأحزاب المصرية والهيئات و المؤسسات والجامعات التي أعلنت مشاركتها في الإضراب العالمي من أجل القضية الفلسطينية. نثمن مواقفهم المشرفة التي تعكس التلاحم الوطني والتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.

وجدد حزب الدستور إدانته الكاملة للكيان الصهيوني المجرم، المحتل الباطش، الذي يرتكب جرائم حرب مروّعة بحق المدنيين، أطفالًا ونساءً، شيوخًا ومستشفيات، بدمٍ بارد وأمام أعين العالم الصامت. إن صمت المجتمع الدولي يُعد تواطؤًا مفضوحًا مع الجريمة، وجريمةً بحد ذاته.

إن صور الأطفال تحت الأنقاض، والصرخات الخارجة من ركام البيوت، والدماء التي تملأ الشاشات، لا تترك مجالًا للحياد أو السكوت. فإما أن تكون مع الإنسانية، أو مع مجرمي الإبادة. إما أن تقف مع غزة، أو تكون شريكًا في ذبحها.

وطالب الحكومة المصرية بأن تستمر في دورها الوطني والتاريخي، وأن تبذل أقصى ما في وسعها من أجل:

إدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورًا ودون تأخير.

الضغط بكل الوسائل الممكنة لوقف هذه الحرب البشعة.

وأكد دعمنا الكامل للموقف المصري الثابت والرافض بكل حسم لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تفريغ الأرض من أهلها، ونراه درعًا حاميًا للقضية الفلسطينية من محاولات التصفية.

كما دعا حزب الدستور المجتمع الدولي الحر إلى أن ينهض من صمته المخزي، ويُحاسب قادة إسرائيل كمجرمي حرب، ويُجبرها على وقف العدوان فورًا.