أكد وزير العمل محمد جبران، أن الدولة المصرية داعمة للجامعات العصرية التي تتماشى أهدافها مع رؤية مصر في تخريج طلاب قادرين على التعامل مع متغيرات وتحديات سوق العمل.
وبحسب بيان اليوم الأحد، جاء ذلك في كلمة الوزير خلال الافتتاح الرسمي لجامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا التي ألقتها نيابة عنه آمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للإدارة الإستراتيجية بالوزارة.
وقال الوزير في بداية كلمته، إنه لمن دواعي سعادتي مشاركتكم اليوم، هذا الحدث المهم الذي يؤكد على دور ومكانة وأهمية الجامعات التكنولوجية في مصر ومواكبتها التطورات التي تشهدها العملية التعليمية حول العالم، كما أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، داعمة للجامعات العصرية التي تتماشى أهدافها مع رؤية مصر في تخريج طلاب قادرين على التعامل مع متغيرات وتحديات سوق العمل، كما يجسد هذا الافتتاح، ذلك التعاون المثمر والإيجابي بين مصر وألمانيا في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف: "وكلنا ثقة بأن هذه التجربة المتميزة سوف تسهم في دعم جهود الدولة بالتعاون مع كافة الشركاء، في الاستمرار في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطو، وأن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص الوزارة على التعاون مع كافة الشركاء الاجتماعيين في الداخل والخارج، خاصة في الاتحاد الأوربي، وألمانيا، بشأن تنمية مهارات الشباب وتوفير كوادر ماهرة ومُدربة ،للأسواق الداخلية و الخارجية،لما تمتلكه الوزارة من منظومة تدريب مهني متميزة ومراكز ووحدات منتشرة في كل أنحاء الجمهورية تقوم بتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج".
وجاء في كلمة الوزير: ".ومع الافتتاح الرسمي للجامعة ،نتطلع إلى تعزيز التعاون بين " الوزارة" و"الجامعة"،وفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتخصصات التي تتماشى مع سوق العمل، والمعايير الدولية،وذلك لتنمية المهارات ،وتأهيل الشباب، والخريجين على احتياجات سوق العمل في مصر والخارج ،خاصة السوق الألماني،والاستفادة من إمكانيات "الجامعة" في تدريس اللغة الألمانية والاستعانة بذلك ،في برامج مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة ،فضلًا عن تقديم برامج مبتكرة تركز على التطبيقات العملية،خاصة وأن جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا تقدم نظام تعليمي مزدوج يتماشى مع رؤية الدولة المصرية ويعتمد على الخبرات الألمانية، حيث تشكل الدراسات العملية فيها 60% من المناهج الدراسية، مما يُساهم في اعداد الطلاب لسوق العمل المحلية والدولية ،وفي كافة التخصصات التي تتميز بها كليات الجامعة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.