كتبت إيمان علي
الثلاثاء، 15 أبريل 2025 07:00 مأكد حزب مصر القومي، أن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الدوحة، تمثل محطة مهمة فى مسار العلاقات المصرية القطرية، حيث حملت العديد من الرسائل التى تعكس ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من نضج ورسوخ، مشيرا إلى أن البيان المشترك بين البلدين أظهر أن التشاور والتنسيق بين القاهرة والدوحة لم يعد مقتصرًا على الملفات الثنائية فحسب، بل أصبح يمتد ليشمل مختلف قضايا المنطقة، فى ظل حرص مشترك على دعم الاستقرار والتنمية.
وأوضح المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس الحزب، فى تصريحات له، أن المباحثات التى جرت بين السيد الرئيس السيسى والشيخ تميم بن حمد آل ثانى اتسمت بروح إيجابية واضحة، تعبر عن إدراك قيادتى البلدين لأهمية استثمار هذا الزخم السياسى فى تعزيز أطر التعاون على المستويات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
وأكد روفائيل، أن الاتفاق على ضخ استثمارات قطرية مباشرة تصل قيمتها إلى 7.5 مليار دولار أمريكى يعكس حجم الثقة المتبادلة ويترجم الرغبة المشتركة فى بناء شراكة اقتصادية قوية تُسهم فى تحقيق التنمية المستدامة، بما يصب فى مصلحة شعبى البلدين، متابعا: هذه الخطوة لا تخلو من رسائل أبعد، فهى تؤكد أن العلاقات الاقتصادية أصبحت أحد أعمدة التقارب السياسى، كما تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى جاذب للاستثمار، وتثبت أن الدوحة تراهن على الاستقرار الاقتصادى المصرى كشريك استراتيجى فى رؤيتها التنموية.
وأضاف روفائيل، أن الزيارة حملت تأكيدًا جديدًا على ثبات الموقف المصرى القطرى إزاء القضية الفلسطينية، بما يجسد التزامًا أصيلًا بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، والعمل الحثيث على إعادة إعمار غزة وتخفيف معاناة أهلها، وهو ما ظهر جليًا فى الدعوة إلى مؤتمر دولى تستضيفه القاهرة لهذه الغاية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.