كتبت ـ أسماء نصار

تقدم مصر نموذجًا رائدًا في إدارة ندرة المياه من خلال مشاريع معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، هذه الجهود، التي تجمع بين الرؤية الحكومية، والتقنية المتقدمة، والوعي المجتمعي، تمثل خطوة حاسمة نحو ضمان الأمن المائي والغذائي، وترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في الابتكار الزراعي والإدارة المستدامة للموارد.

وفى التقرير التالى نتعرف على أهم التفاصيل:

كانت مياه الصرف الزراعى سابقًا تعتبر ملوثة، لكنها أصبحت الآن موردًا مائيًا هامًا بعد المعالجة.
تستخدم بشكل أساسي في ري المحاصيل في المناطق الصحراوية.
توفر مصر حاليًا نحو 4.8 مليار متر مكعب سنويًا من مياه الصرف الزراعي المعالجة.

أبرز محطات المعالجة:

محطة بحر البقر "الأكبر في العالم".. طاقة يومية 5.6 مليون م³ – تخدم شمال ووسط سيناء.
محطة الحمام "غرب الدلتا".. طاقة يومية 7.5 مليون م³ – تستهدف استصلاح أراضي الساحل الشمالي.
محطة المحسمة "شرق قناة السويس".. طاقة يومية 1.5 مليون م³ – تساهم في ري 50 ألف فدان.

الفوائد الاقتصادية والزراعية:

توسيع الرقعة الزراعية واستصلاح الأراضي الصحراوية.
خفض تكلفة المياه في الزراعة وزيادة تنافسية المنتجات الزراعية.
دعم جهود الاكتفاء الذاتي الغذائي.

الخطط المستقبلية:

إنشاء محطات معالجة جديدة .
تدريب الكوادر الفنية لتحسين كفاءة التشغيل.
زيادة التوعية لدى المزارعين حول الاستخدام الآمن للمياه المعالجة.