قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن احتجاز المواطن المصري أحمد عبد القادر، رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج، من قبل السلطات البريطانية، يُعد اعتداءً صارخًا على الحريات العامة ويمثل ازدواجية فاضحة في المعايير التي تدّعيها بريطانيا حول حماية حقوق الإنسان والديمقراطية.
وأضاف حسنين أن أحمد عبد القادر لم يرتكب أي جرم سوى ممارسة حقه المشروع في التعبير عن حبه لوطنه والدفاع عن صورة بلاده في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن توقيفه يكشف عن نوايا مبيتة تجاه الكيانات الوطنية التي تقف بقوة ضد الحملات المشبوهة التي تقودها جماعات متطرفة ومعادية للدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن ما حدث هو بمثابة رسالة سلبية لكل الشباب المصري الوطني في الخارج، ويعكس تواطؤًا غير معلن مع أجندات تسعى لإسكات الأصوات المخلصة وتشويه صورة مصر، في حين يتم التغاضي عن تحركات عناصر متطرفة تتخذ من حرية التعبير غطاءً لبث الفوضى والكراهية.
وأشار إلى أن حزب الريادة، يرفض بشكل قاطع هذا الانتهاك الذي تعرض له عبد القادر، ويطالب بالإفراج الفوري عنه، مؤكدًا أن الدفاع عن كرامة المصريين بالخارج لا يقبل المساومة أو التهاون.
وشدد كمال حسنين على أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها لن تصمت أمام مثل هذه التصرفات المستفزة، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف كل من يدافع عن صورة بلاده ويرد على الحملات الممنهجة التي تحاول النيل من إنجازاتها ومكانتها الدولية.
واختتم تصريحاته قائلًا: "ندعو الحكومة البريطانية لمراجعة مواقفها وسياساتها المتناقضة، والتوقف عن استهداف الأصوات الوطنية، والإفراج الفوري عن أحمد عبد القادر، الذي يمثل نموذجًا مشرفًا لشباب مصر بالخارج."
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.