كتب: محمد الأحمدى

نشرت صفحة تاريخ الأقباط المنسى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك صورة نادرة للرئيس أنور السادات بكنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم، وبجانبه القمص جبريال بولس أثناء احتفال الكنيسة بعيد النيروز عام 1953، وكان وقتها باكباشى فى الجيش وكان يجمع بين السادات والقمص جبريال صداقة قديمة، وفى أول عيد للنيروز بعد الثورة دعاة القمص جبريال لحضور الاحتفال وكانت الزيارة الثانية لة بعد زيارتة الأولى لتقديم التهنئة بعيد القيامة. 

وسجل السادات كلمة فى دفتر تشريفات الكنيسة قال فيها "فى مناسبة العيد عيد الشهداء الكريم يطيب لى أن أحى أخى القمص جبريال فقد كان مهرجاناً ويوماً من تاريخ مصر، فلقد اجتمع شيوخ الأزهر إلى جانب زملائهم القساوسة معلمين جميعا إيمان مصر الجديد إننا جميعا لمصر ومصر لنا جميعا شكراً وألف شكر لأخى القمص على هذا الاحتفال الوطنى الرائع. ووقع فى نهاية الرسالة أنور السادات. 

وفى سياق متصل، صلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، صلوات قداس عيد النيروز (رأس السنة القبطية) وشاركه صاحبا النيافة الأسقفان اللذان يخدمان بالإسكندرية الأنبا باڤلى (قطاع المنتزه)، والأنبا هرمينا (قطاع شرق)، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة وخورس شمامسة الكنيسة. بينما امتلأت الكنيسة بالشعب.

وفى عظة القداس هنأ قداسته الأقباط بعيد النيروز وبدء سنة جديدة وتأمل قداسته في جملة "اسمك حلو ومبارك في أفواه قديسيك" والتى تقال فى إبصالية يوم السبت، وأعطى قداسته 4 وصايا لنعيش في السنة الجديدة في مخافة ربنا.