أعرب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن تقديره للموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال في طليعة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السادات، أن الاعتراف المتزايد من جانب عدد كبير من الدول بدولة فلسطين يمثل لحظة فارقة في التاريخ السياسي والقانوني الدولي، حيث لم تعد القضية الفلسطينية شأناً إقليمياً يخص منطقة الشرق الأوسط فقط، بل تحولت إلى قضية عالمية تتصدر أجندة المجتمع الدولي، وتعكس اختباراً حقيقياً لمدى التزام الأسرة الدولية بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وأوضح رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن هذا الاعتراف لا يقتصر على كونه تأكيداً على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، بل يشكّل تحولاً نوعياً في النظام الدولي، إذ يمنح فلسطين القدرة على الانخراط بشكل أكبر في المؤسسات الدولية، ويفتح الباب أمام محاسبة الاحتلال وفق آليات العدالة الدولية، الأمر الذي يعزز من فرص حماية المدنيين ويدعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وشدد السادات على أن حزب السادات الديمقراطي يساند بقوة أي جهد دولي يعزز مكانة فلسطين، داعياً إلى تحرك عربي ودولي لترجمة الاعتراف السياسي إلى خطوات عملية توقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتعيد الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني، مستشهداً بكلمات الرئيس الراحل أنور السادات: "إن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بالعدل، ولا عدل بغير استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.