تقدم إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، بخالص التهنئة إلى الدكتور خالد العناني، بمناسبة فوزه بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كأول مصري وعربي يتولى هذا المنصب الدولي الرفيع.

وأكد "السجيني" أن هذا الفوز المستحق يمثل لحظة تاريخية وفارقة، ونقطة مضيئة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من استعادة الدور المصري إقليميًا ودوليًا هدفًا استراتيجيًا.

وأشاد "السجيني" بالمسيرة الحافلة للدكتور خالد العناني، الذي تدرج في عددٍ من المناصب العلمية والتنفيذية الرفيعة، لعل آخرها وزير السياحة والآثار، حيث كان له دور بارز في إعادة إحياء قطاع السياحة المصرية، والترويج عالميًا للمقاصد السياحية والأثرية، وإبراز عظمة الحضارة المصرية في أبهى صورها، فضلًا عن جهوده الكبيرة في تنظيم الفعاليات العالمية مثل "موكب المومياوات الملكية" الذي أبهر العالم، وافتتاح المتاحف الكبرى وفي مقدمتها المتحف القومي للحضارة المصرية، لافتًا إلى أن هذه الإنجازات كانت شاهدًا على قدراته القيادية، ورؤيته المتكاملة التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة، ما أهّله عن جدارة للفوز بثقة المجتمع الدولي وتولي منصب مدير عام اليونسكو.

وأشار رئيس جهاز حماية المستهلك، إلى أن اختيار الدكتور خالد العناني على رأس هذه المنظمة الأممية العريقة، يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية، وإيمان العالم بقدرة مصر على الإسهام في صياغة حاضر ومستقبل الإنسانية عبر الثقافة والتعليم والعلوم.

واختتم "السجيني" بيانه بالتأكيد أن هذا النجاح الكبير سيظل محفزًا للأجيال القادمة على السعي نحو التميز، ومصدر إلهام وفخر لكل المؤسسات الوطنية لمضاعفة الجهود من أجل رفع اسم مصر عاليًا في مختلف المحافل الدولية.

وأكد "السجيني" أن هذا الحدث العظيم يمثل ترجمة حقيقية لما تبذله الدولة المصرية من جهود لتعزيز مكانتها الدولية، وترسيخ صورتها كجسر للتواصل بين الشعوب والحضارات، مشيرًا إلى أن اختيار شخصية مصرية لقيادة اليونسكو هو انعكاس لما تحظى به مصر من احترام وتقدير عالمي، وإيمان راسخ بدورها في صناعة السلام ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني.