كتب محمد الأحمدى
الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 02:10 مبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى رئيسا بيت العائلة المصرية، والأمين العام، والأمين العام المساعد، ومجلس الأمناء، واللجان التنفيذية، وفروع بيت العائلة المصرية بالمحافظات، ببالغ الحزن العالم الجليل والداعيةَ الإسلامي الكبير فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
لقد كان الفقيد أحد رموز الوسطية والاعتدال، وأحد أبرز علماء الحديث فى عصرنا، الذي أفنى عمره في نشر العلم وخدمة السنة النبوية، ونشر سماحة الإسلام وقيمه النبيلة في الداخل والخارج. كما كان مثالًا للعالِم الأزهرى المخلص لوطنه ودينه، حمل لواء الوسطية، وساهم بعلمه وفكره في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
ويتقدم بيت العائلة المصرية بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى الأزهر الشريف، وإلى جموع الشعب المصري والأمة الإسلامية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن علمه وجهوده خير الجزاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.