أكد الكاتب الصحفى الدكتور محمد ثروت، أستاذ الإعلام الرقمي، في تصريحات خاصة لقناة النيل للأخبار، أن هناك إقبالاً متوقعاً من المواطنين على المشاركة في المرحلة الأولى من انتخابات النواب، مستشهداً بحجم الحملات الدعائية التقليدية والرقمية وتفاعل الجمهور معها.

أوضح الدكتور محمد ثروت أن الماراثون الديمقراطي يعكس مضي الدولة في عملية الإصلاح والتنمية معا، والناخب المصري أصبح أكثر وعياً بأهمية صوته وقدرته على اختيار ممثله في البرلمان، مشيراً إلى أن المشهد الانتخابي الحالي يتميز بـتعددية حزبية واضحة ووجود عدد من المرشحين المستقلين، إلى جانب تمثيل أكبر للمرأة والشباب وذوي الهمم.

أضاف الكاتب الصحفى الدكتور محمد ثروت أن الوسائط الرقمية تلعب دوراً محورياً في العملية الانتخابية، من خلال البث المباشر و"الريلز" والمنشورات الدعائية والصور والفيديوهات القصيرة، التي تسهم في رفع الوعي وتحفيز المشاركة، مؤكداً أن توظيف الصورة أصبح عنصراً مؤثراً في التواصل السياسي، والإسهام في تسهيل عرض البرامج الانتخابية.

شدد الدكتور محمد ثروت على أن الوعي والمشاركة يمثلان الركيزة الأساسية في إنجاح أي عملية ديمقراطية، مشيراً إلى أن إدراك المواطن لدوره لا يقل أهمية عن دور المرشح نفسه، فكل صوت يُدلي به الناخب هو رسالة دعم للاستقرار والإصلاح، ومؤشر على نضج التجربة الديمقراطية في مصر.

ختم الكاتب الصحفى الدكتور محمد ثروت تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة قدمت خدمات تنموية وبنية تحتية موسعة، ورفعت حصص بعض المحافظات في خطط التنمية، مشدداً على أن من واجب النائب المقبل التركيز على دوره التشريعي والرقابي، والعمل على صياغة قوانين تدعم التنمية المستدامة، وتحسن حياة المواطنين، مع عدم الخلط بين العمل الخدمي والدور البرلماني الأصيل الذي يعزز الرقابة والمساءلة والشفافية.